من أجل التأمين الأمثل لمدينة مراكش خلال احتفالات رأس السنة، لاسيما المواقع الحساسة والمناطق الإستراتيجية، ورغم الاجواء الباردة، شرعت مصالح الامن، في إطار التنفيذ الصارم للتعليمات والتوجيهات الرئيسية للقيادة المديرية والولائية للأمن الوطني، تنفيذا لـ “خارطة طريق” أمنية استباقية وعملية ومندمجة.
وتتميز الخطة الامنية التي باشرتها مصالح الامن بمراكش بالتركيز على تعزيز السدود القضائية في مختلف مداخل مراكش، وإقامة نقاط للتفتيش، والزيادة الفعلية في عناصر الشرطة على مستوى الأحياء ومختلف الشوارع بالمدينة، حيث عبأت ولاية امن مراكش، في إطار المقاربة “لاستباقية والوقائية، مختلف الوحدات والتخصصات، من أجل ضمان سلامة الأشخاص وممتلكاتهم.
ورغم موجة البرد التي تجتاح المدينة تعرف محاور رئيسية ومواقع استراتيجية بمراكش، انتشارا كبيرا لرجال الشرطة، وهذا يدل على أن اليقظة بلغت أعلى درجاتها بين جميع عناصر الامن المنتشرين على الطريق وفي الأماكن العامة، مع كل الاستعداد والتعبئة اللازمين للتدخل إذا تطلب الأمر، تحت إشراف مستمر من والي الأمن وكبار الضباط المنتشرين ميدانيا.
وتنتشر العناصر الأمنية من مختلف الفرق والمصالح على كامل تراب مدينة مراكش، في اطار الإجراءات والترتيبات المتخذة، بتنسيق مع جميع السلطات المختصة، فيما ينتظر ان تتم تعبئة جميع الوسائل اللوجستية والموارد البشرية التي وفرتها المديرية العامة للأمن الوطني لولاية الأمن بمراكش، بهدف ضمان تغطية أمنية فعالة ومندمجة في ليلة راس السنة.
ويتم في مثل هذه المناسبات إعطاء الأولوية للعمل الاستباقي والوقائي والحضور الأمني الفعال والملحوظ، فضلا عن مكافحة الجريمة وتنظيم المرور في المدينة على وجه الخصوص”، وذلك تزامنا مع دينامية سياحية كبيرة في المدينة، في ظل قدوم أعداد كبيرة من السياح المغاربة والأجانب، وهو ما يستوجب وضع استراتيجية أمنية تصمن مكافحة الجريمة، الى جانب تسهيل وتيسير حركة المواطنين والسياح.