رغم الجهود الامنية.. مظاهر التسول واستغلال الاطفال تشوه أشهر شوارع مراكش+ ڤيديو

رغم المجهودات الامنية المبذولة من طرف مختلف المصالح الامنية المعنية بالمنطقة الامنية الاولى، تتواصل مظاهر البؤس و استغلال الاطفال في التسول و السرقة و غيرها من السلوكات المسيئة بمحيط مؤسسات سياحية شهيرة بمراكش بالحي الشتوي خاصة، حيث تتحول هذه المنطقة، الى مسرح لسلوكات مثيرة ومسيئة للمدينة والقطاع السياحي. وحسب ما اظهرته مقاطع فيديو جديدة توصلت […]

رغم الجهود الامنية.. مظاهر التسول واستغلال الاطفال تشوه أشهر شوارع مراكش+ ڤيديو
   kech24.com
رغم المجهودات الامنية المبذولة من طرف مختلف المصالح الامنية المعنية بالمنطقة الامنية الاولى، تتواصل مظاهر البؤس و استغلال الاطفال في التسول و السرقة و غيرها من السلوكات المسيئة بمحيط مؤسسات سياحية شهيرة بمراكش بالحي الشتوي خاصة، حيث تتحول هذه المنطقة، الى مسرح لسلوكات مثيرة ومسيئة للمدينة والقطاع السياحي. وحسب ما اظهرته مقاطع فيديو جديدة توصلت بها “كشـ24” ، فقد تحول محيط مؤسسات سياحية بشارع الشهداء بالحي الشتوي بمراكش، الى مكان يعج بالمتشردين والمتسولين وباعة المناديل والورود، الى جانب اللصوص والمتحرشين، وكل انواع العاهات والمنحرفين ومستغلي الاطفال . والخطير في الامر، ان هذه المظاهر تطفوا على السطح في وقت معين فقط، يجعل من الظاهرة التي يستغل فيها الاطفال خاصة، بعيدة عن الانظار ، ولا يسلط عليها الضوء بالشكل المطلوب، حيث يتعلق الامر بما وراء منتصف الليل، حيث تكون حركة المرور عادية والشارع شبه فارغ الا من بعض مرتادي الملاهي الليلة والفنادق والكازينو والمؤسسات السياحية المجاورة، وما إن يقترب موعد خروج زبائن هذه المؤسسات وفي مقدمتها الكازينو، حيث يظهر العشرات الاطفال ومستغلوهوم من العدم. وجل هؤلاء يتسولون او يعرضون خدمات غير قانونية، وسلعا معينة يتم توظيفها من اجل الوصول الى غايات اخرى، فيما بعضهم يتربص الفرص لسرقة الزبائن المغادرين للملاهي والكازينو، ما يخلق حالة الهرج والفوضى، ويكسر صمت وهدوء الشارع المذكور، والازقة المجاورة. ويستوجب الامر تحركا وازنا لمختلف المصالح، سواء تعلق الامر بالسلطات المحلية والامنية و المصالح الاجتماعية التابعة لمختلف الوزارات المعنية الى جانب المجلس الجماعي، حيث من المفترض ان يتم اعتماد مقاربة متكاملة تشمل ردع مستغلي الاطفال في هذه الانشطة، فضلا عن اعادة ادماج هذه الفئة، لان المقاربة الامنية تبقى غير كافية، بما ان هذه الفئة تغادر المؤسسات التي يودعون فيها من طرف الامن او السلطات، بعد ساعات قليلة فقط، ويعودون لنشاطهم بنفس المناطق.