رغم مكانتها السياحية.. قلة المراحيض العمومية بمراكش تواصل إثارة الجدل

مع اقتراب نهاية موسم الصيف، شهدت مدينة مراكش، التي تستقطب أعداداً كبيرة من السياح، انتعاشاً سياحياً ملحوظاً، ومع هذا الرواج، برزت مجدداً استنكارات من قبل جمعويين وفاعلين سياحيين بشأن غياب المراحيض العمومية في بعض الأحياء الحيوية بالمدينة. ففي ظل الزيادة الملحوظة في أعداد الزوار، تتزايد المطالب بضرورة تحسين الخدمات الأساسية في النقط والمواقع التي تشهد […]

رغم مكانتها السياحية.. قلة المراحيض العمومية بمراكش تواصل إثارة الجدل
   kech24.com
مع اقتراب نهاية موسم الصيف، شهدت مدينة مراكش، التي تستقطب أعداداً كبيرة من السياح، انتعاشاً سياحياً ملحوظاً، ومع هذا الرواج، برزت مجدداً استنكارات من قبل جمعويين وفاعلين سياحيين بشأن غياب المراحيض العمومية في بعض الأحياء الحيوية بالمدينة. ففي ظل الزيادة الملحوظة في أعداد الزوار، تتزايد المطالب بضرورة تحسين الخدمات الأساسية في النقط والمواقع التي تشهد كثافة سياحية مرتفعة، حيث تم تداول شكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن معاناة السياح والمواطنين بسبب عدم توفر مراحيض عمومية كافية في مناطق حيوية ومهمة في المدينة. وكتب أحد النشطاء معلقا: “هناك مشكلة بالنسبة للسياح الاجانب وحتى زوار المدينة حيث عدم وجود مراحيض بالقرب من الكتبية و خصوصا مع وجود سياح في المكان اثناء بداية زيارتهم المدينة من هده النقطة صباحا،المرحاض الوحيد الموجود وراء تلك المعلمة التارخية غالبا ما يفتح الا عند قرب وقت الصلاة”. العديد من الفاعلين في قطاع السياحة يرون أن استمرار مشكل غياب المراحيض يمثل عائقاً أمام الزوار، خاصة في مدينة تُعَدّ واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، وبما أن مراكش تحظى باهتمام كبير من قبل الدولة المغربية، والتي تسعى لدعم وتعزيز القطاع السياحي، فإن عدم توفير المراحيض العمومية يعكس تبايناً بين الوعود والتنفيذ الفعلي على الأرض. وسبق لعدد من الفعاليات المدنية والنشطاء أن وجهوا مراسلات إلى مجلس المدينة تُنبه من خلالها إلى الآثار الوخيمة لغياب هذه المرافق خصوصا بجنبات سور المدينة والمآثر التاريخية. ويطالب النشطاء المحليين بمراحيض عمومية محترمة للجميع، لما لها من أهمية في حياة المواطنين، كما يؤكدون أن توفير مراحيض نظيفة ولائقة سيحول دون استمرار ظاهرة التبول بجنبات الأسوار العتيقة أمام السياح.