رفض زياش منح دياز تنفيذ ركلة الجزاء ضد الغابون يثير الجدل

بعد الجدل الذي رافق لقطة ركلة الجزاء بين حكيم زياش وإبراهيم دياز في مباراة المغرب ضد الغابون، نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية مقالاً تحت عنوان: “زياش يرفض منح إبراهيم فرصة تنفيذ ركلة جزاء بعد نقاش حول من سيسددها”. المباراة التي جمعت المغرب بالغابون في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، شهدت مشاركة نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، […]

رفض زياش منح دياز تنفيذ ركلة الجزاء ضد الغابون يثير الجدل
   kech24.com
بعد الجدل الذي رافق لقطة ركلة الجزاء بين حكيم زياش وإبراهيم دياز في مباراة المغرب ضد الغابون، نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية مقالاً تحت عنوان: “زياش يرفض منح إبراهيم فرصة تنفيذ ركلة جزاء بعد نقاش حول من سيسددها”. المباراة التي جمعت المغرب بالغابون في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، شهدت مشاركة نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، كأساسي للمرة الخامسة مع منتخب بلاده، حيث أظهر أداءً لافتاً في اللقاء. بدأت أحداث اللقاء بتسجيل حكيم زياش، نجم غلطة سراي، هدفاً مبكراً في الدقيقة العاشرة من ركلة جزاء.، ومع مرور الوقت، منح الحكم ركلة جزاء ثانية للمغرب في الدقيقة 26، لتبدأ فصول القصة بين زياش ودياز. وأوضحت “ماركا” أن دياز عبر عن رغبته في تنفيذ الركلة الثانية، ما أدى إلى نقاش مع زياش استمر لبضع ثوانٍ، وبالرغم من محاولات دياز لإقناع زياش بالتنازل له عن التنفيذ، إلا أن زياش أصر على تسديد الركلة بنفسه. ووفقاً للتقرير، شهدت منطقة الجزاء تدخل بعض زملاء اللاعبين لمحاولة فض النزاع، إلا أن زياش تمكن من تسجيل الركلة الثانية بنجاح. من جانبه قلل الناخب الوطني وليد الركراكي من أهمية ما دار بين اللاعبين حكيم زياش وإبراهيم دياز، قبل تنفيذ ضربة الجزاء الثانية في مباراة الغابون، التي انتهت بانتصار عريض للمنتخب المغربي بأربعة أهداف لواحد. وأكد الركراكي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن دياز طلب من زياش الكرة لتنفيذ ضربة الجزاء الثانية، وأن الأخير أخبره بأنه قادر على تسجيلها. وأضاف الناخب الوطني: “زياش هو المنفذ الأول لضربات الجزاء في المنتخب الوطني المغربي، يليه سفيان رحيمي، وحكيم التزم بالترتيب الذي وضعناه بالنسبة لمنفذي ركلات الجزاء”. وأشاد الركراكي بمستوى وانضباط اللاعبين، مشيرا إلى أن العلاقة بين دياز وزياش ممتازة، والأجواء داخل الفريق الوطني جيدة، معربا عن سعادته الكبيرة بتسجيل دياز لأول هدف له بقميص “أسود الأطلس”.