سبب أصولها المغربية.. مفوضة للشرطة الإسبانية تتعرض لحملة عنصرية

تعرضت المفوضة الجديدة للشرطة الوطنية في جيان، ليلى إدريس الحاج محمد، إلى حملة عنصرية بسبب أصولها المغربية، حسبما ذكرت جريدة “لاراثون” الإسبانية. وحسب الصحيفة الإيبيرية، فقد كانت المفوضة الأمنية الجديدة هدفا لحملة عنصرية بغيضة من قبل العديد من الجهات داخل إسبانيا، والتي لم تتقبل تعيين هذه المرأة في منصب رفيع داخل الشرطة الوطنية. وعلى شبكة الإنترنت، تنتشر التعليقات ذات الطابع التمييزي والعنصري ضد المفوضة ذات الأصول المغربية، التي تبلغ 50 سنة، من مواليد مليلية، ولديها 30 عاما من الخبرة. وانتسبت إلى سلك الشرطة الإسبانية منذ عام 1995، وتقلدت قبل ثلاث سنوات، مهام رئيسة لوحدة تنسيق العمليات الأمنية بمقاطعة جيان. كما شغلت مناصب أخرى من المسؤولية. وكانت مسؤولة عن الوحدة الإسبانية في بعثة الأمم المتحدة للسلام في هايتي، وانتدبت للعمل في السفارة الإسبانية بالمغرب بين عامي 2013 و2017. وتعتبر ليلى إدريس الحاج محمد، أول امرأة من أصل مغربي تشغل منصبا رفيعا في هيكلية أمن الدولة الإسباني، وهي تُتقن أربع لغات.