سلطات مراكش تتجه نحو حصر ساعات الاحتفال برأس السنة وتخصيص ترخيص لها

علمت “كشـ24” من مصادر عليمة، ان السلطات المحلية والامنية بمراكش، تتجه نحو ضبط الامور بإحكام خلال عطلة نهاية السنة، والاحتفالات برأس السنة، من خلال مجموعة من التدابير الغير مسبوقة. وحسب المصادر ذاتها، فإن هذه التدابير سيتم تطبيقها اساسا داخل تراب المدينة العتيقة لمراكش، والمناطق السكنية التي تتواجد فيها بعض المؤسسات السياحية، التي تنظم احتفالات خاصة […]

سلطات مراكش تتجه نحو حصر ساعات الاحتفال برأس السنة وتخصيص ترخيص لها
   kech24.com
علمت “كشـ24” من مصادر عليمة، ان السلطات المحلية والامنية بمراكش، تتجه نحو ضبط الامور بإحكام خلال عطلة نهاية السنة، والاحتفالات برأس السنة، من خلال مجموعة من التدابير الغير مسبوقة. وحسب المصادر ذاتها، فإن هذه التدابير سيتم تطبيقها اساسا داخل تراب المدينة العتيقة لمراكش، والمناطق السكنية التي تتواجد فيها بعض المؤسسات السياحية، التي تنظم احتفالات خاصة بمناسبة رأس السنة، حيث تتجه السلطات نحو فرض معايير خاصة، وعدم السماح بتنظيم حفلات وسهرات رأس السنة، دون الحصول على ترخيص مسبق، فضلا عن تحديد ساعات محددة للاحتفال خاصة في المؤسسات والمحلات التي تقدم المشروبات الكحولية. ومن المنتظر ان تشمل هذه القرارات المقاهي والمطاعم والفنادق، ودور الضيافة المتواجدة في المدينة العتيقة، والمناطق السكنية البعيدة عن مركز المدينة والشوارع الكبرى، وذلك لضمان حد ادنى من التنظيم، وضمان حق الساكنة في هذه المناطق السكنية، في السكينة العامة وفق ما يضمنه القانون، وتسهر على تطبيقه الشرطة الادارية ومصالح الامن. من جهة اخرى اكدت المصادر، ان مصالح الامن تستعد لتنفيذ استراتيجية امنية جديدة تتماشى مع التغيير الجذري، الذي تم إحداثه بإسناد قيادة ولاية أمن مراكش للوالي محمد امشيشو، حيث من المنتظر ان لا يكون التحرك الوازن المتعارف عليه كل سنة في ليلة رأس السنة فقط، بل منذ بداية عطلة رأس السنة في الدول التي يتوافد منها السياح على مراكش، اي طيلة الاسبوع الاخير لشهر دجنر، وذلك في عمل استباقي هادف الى ردع سلوكات “الزماكرية المتهورين” خاصة، والذين يحولون شوارع مراكش الى حلبات للسباق والسياقة الاستعراضية. ومن شأن هذه الحملات المبكرة ان تضمن احتفالات مسيطر عليها في ليلة رأس السنة وما قبلها، كما ينتظر ان تشمل الحملات الامنية عصابات ترويج الخمور التقليدية الصنع وتجار السوق السوداء ومسوقي الخمور المهربة، الى جانب تجار المخدرات بمختلف اصنافها، لا سيما وان انشطتهم تتضاعف بشكل ملحوظ خلال الاسبوع الاخير من العام، استعدادا لاحتفالات “البوناني” التي يكثر فيها الاقبال على المشروبات الكحولية وكل اصناف المخدرات.