سلطات مراكش تواصل نهج سياسة “الحلول الترقيعية” في التعامل مع خسائر الأمطار

شهدت مدينة مراكش، الأحد الماضي، تساقطات مطرية كثيفة تسببت في عدة خسائر مادية كما خلفت أضرارا كبيرة في البنية التحتية للمدينة. ومن بين الخسائر التي خلفتها الأمطار العاصفية، حفر خطيرة في العديد من الشوارع والأزقة كالحفرة العميقة المتواجدة بزنقة الإدريسي قرب دار الحليب التابعة ترابيا لملحقة الحي العسكري بمقاطعة المنارة، والتي تفاجأ المواطنون بظهورها وسط […]

سلطات مراكش تواصل نهج سياسة “الحلول الترقيعية” في التعامل مع خسائر الأمطار
   kech24.com
شهدت مدينة مراكش، الأحد الماضي، تساقطات مطرية كثيفة تسببت في عدة خسائر مادية كما خلفت أضرارا كبيرة في البنية التحتية للمدينة. ومن بين الخسائر التي خلفتها الأمطار العاصفية، حفر خطيرة في العديد من الشوارع والأزقة كالحفرة العميقة المتواجدة بزنقة الإدريسي قرب دار الحليب التابعة ترابيا لملحقة الحي العسكري بمقاطعة المنارة، والتي تفاجأ المواطنون بظهورها وسط الشارع العام مما يشكل خطرا على السائقين والمارة. ورغم تدخل المصالح الجماعية لإصلاح الحفرة التي كانت تهدد سلامة مستعملي الطريق، إلا أن هذه الخطوة تبقى بمثابة حل ترقيعي لجأت له الجهات المختصة بدل  إيجاد حل حقيقي يضمن سلامة المواطنين. هذا ولن تتمكن السلطات من خلال اعتمادها على سياسة الحلول المؤقتة في معالجة الجذور الحقيقية للمشكل، الشيء الذي سيزيد من خطر الحفرة المذكورة، ويطرح العديد من التساؤلات حول الاستراتيجات التي تسير بها سلطات مراكش مشاكلا من هذا القبيل.