شبيبة الحركة الشعبية: الشيوع غير مسبوق لفكرة الهجرة ليس وضعًا يدعو للفرح أو الرقص

اعتبرت الشبيبة الحركية أن الشيوع غير مسبوق لفكرة الهجرة غير المشروعة بين الشباب ليس وضعًا يدعو للفرح أو الرقص، بل هو وضع يدعو إلى الخجل والإستياء، وذلك في تلميح إلى فعاليات افتتاح النسخة الرابعة من الجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار والتي شهدت تفاعلا مع أغاني شعبية ورقصات وإدراج مقاطع لمغني الراب “طوطو”. وذهبت شبيبة […]

شبيبة الحركة الشعبية: الشيوع غير مسبوق لفكرة الهجرة ليس وضعًا يدعو للفرح أو الرقص
   kech24.com
اعتبرت الشبيبة الحركية أن الشيوع غير مسبوق لفكرة الهجرة غير المشروعة بين الشباب ليس وضعًا يدعو للفرح أو الرقص، بل هو وضع يدعو إلى الخجل والإستياء، وذلك في تلميح إلى فعاليات افتتاح النسخة الرابعة من الجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار والتي شهدت تفاعلا مع أغاني شعبية ورقصات وإدراج مقاطع لمغني الراب “طوطو”. وذهبت شبيبة الحركة الشعبية إلى أن هذا الملف يسائل مختلف الوسائط المؤسساتية خاصة صانعة السياسات العمومية وفي صدارتها القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية بواقع الشباب ورهانات التشغيل والإدماج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وبتدبير المنظومة التربوية والاعلامية . كما اعتبرت أن “هذا الواقع المؤلم الناجم عن الضعف البين للسياسات العمومية الموجهة للشباب ، والمكرس لتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لهاته الفئة جعل من الهجرة غير المشروعة خيارا مغريا للعديد من الشباب رغم ما يحفه من مخاطر وآفاق مغلقة .. وهو ما يتطلب اليوم تفكيرا جماعيا لصياغة بدائل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مدمجة للشباب في مختلف مناحي الحياة العامة”. وفي هذا السياق، سجلت بأن حزب الحركة الشعبية سبق له أن نبه الحكومة إلى الأرقام و المؤشرات والتقارير السلبية الصادرة عن مؤسسات وطنية ذات مصداقية ، من قبيل نسبة البطالة التي بلغت سقفا غير مسبوق في صفوف الشباب بمعدل وطني بلغ %13,2 وبأرقام غير مطمئنة في مجال بطالة الشباب حاملي الشواهد ، فضلا عن فقدان الآلاف من مناصب الشغل وتواجد 4,3 مليون شاب وشابة خارج المنظومة المجتمعية ( بدون دراسة، ولا تكوين، ولا شغل ….)، ناهيك عن فشل جل المبادرات الحكومية من قبيل أوراش وفرصة وانطلاقة والتي لم تحقق حتى أهدافها المحتشمة بل خلفت للأسف الشديد ضحايا وتبعات. ودعت الحكومة إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات العمومية الموجهة للشباب، وإطلاق حوار مجتمعي حقيقي حول أزمة تشغيل الشباب لإيجاد حلول ناجعة تمكن من إعادة الأمل للشباب المغربي، ونوهت، في المقابل، بالعمل الجبار الذي تقوده الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار خلال هذه الظروف الصعبة .