شركة تثير الجدل بسبب استبيان حول “ضغوط العمل”

تعرضت شركة مستحضرات التجميل الهندية الناشئة "YesMadam" لانتقادات واسعة بعد أنباء عن تسريحها 100 موظف، زُعم أنهم أبلغوا عن ضغوط العمل في استبيان داخلي أجرته الشركة. القصة المثيرة للجدل وفقًا لتقارير إعلامية، وزعت الشركة استبيانًا داخليًا لقياس مستويات التوتر بين الموظفين. وبعد استجابة البعض بذكر معاناتهم من ضغوط كبيرة، تلقوا رسائل فصل بدعوى تخفيف الضغط عنهم. الرسالة تضمنت نصًا يفيد بأن الشركة، حرصًا منها على بيئة عمل صحية، قررت فصل المتأثرين بالتوتر، ما أثار غضبًا واسعًا. رد الشركة في مواجهة الانتقادات، أصدرت "YesMadam" بيانًا تنفي فيه فصل الموظفين بسبب التوتر، مؤكدة أن ما حدث هو حملة توعية بمشكلة الإجهاد في بيئة العمل. وجاء في البيان: "لن نتخذ خطوة غير إنسانية كهذه أبدًا." وأوضحت الشركة أن الموظفين الذين تعرضوا لضغوط لم يتم فصلهم، بل منحوا إجازة لإعادة ضبط أنفسهم. Important update pic.twitter.com/EHAaZVDJzh — YesMadam (@_yesmadam) December 10, 2024 سياسة جديدة لتخفيف التوتر أعلنت الشركة إطلاق أول سياسة من نوعها في الهند تُعرف بـ"إجازة تخفيف التوتر"، تمنح الموظفين س

شركة تثير الجدل بسبب استبيان حول “ضغوط العمل”
   hibapress.com
تعرضت شركة مستحضرات التجميل الهندية الناشئة "YesMadam" لانتقادات واسعة بعد أنباء عن تسريحها 100 موظف، زُعم أنهم أبلغوا عن ضغوط العمل في استبيان داخلي أجرته الشركة. القصة المثيرة للجدل وفقًا لتقارير إعلامية، وزعت الشركة استبيانًا داخليًا لقياس مستويات التوتر بين الموظفين. وبعد استجابة البعض بذكر معاناتهم من ضغوط كبيرة، تلقوا رسائل فصل بدعوى تخفيف الضغط عنهم. الرسالة تضمنت نصًا يفيد بأن الشركة، حرصًا منها على بيئة عمل صحية، قررت فصل المتأثرين بالتوتر، ما أثار غضبًا واسعًا. رد الشركة في مواجهة الانتقادات، أصدرت "YesMadam" بيانًا تنفي فيه فصل الموظفين بسبب التوتر، مؤكدة أن ما حدث هو حملة توعية بمشكلة الإجهاد في بيئة العمل. وجاء في البيان: "لن نتخذ خطوة غير إنسانية كهذه أبدًا." وأوضحت الشركة أن الموظفين الذين تعرضوا لضغوط لم يتم فصلهم، بل منحوا إجازة لإعادة ضبط أنفسهم. Important update pic.twitter.com/EHAaZVDJzh — YesMadam (@_yesmadam) December 10, 2024 سياسة جديدة لتخفيف التوتر أعلنت الشركة إطلاق أول سياسة من نوعها في الهند تُعرف بـ"إجازة تخفيف التوتر"، تمنح الموظفين ستة أيام مدفوعة سنويًا للتعامل مع التوتر، بالإضافة إلى جلسات سبا مجانية لتعزيز صحتهم النفسية. انتقادات جديدة رغم توضيح الشركة، أثارت استراتيجيتها تساؤلات حول مدى احترافية وشفافية مثل هذه الحملات. واعتبر البعض أن "إثارة الجدل بشكل متعمد" كوسيلة لزيادة الوعي غير لائق، ما زاد من موجة الانتقادات ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي.