صانع تقليدي تحدث بفرنسية أنيقة وقدم صورة مشعة عن المغرب يحظى بالإشادة

حظيت خرجة تلقائية لصانع تقليدي بمدينة مكناس بإشادة واسعة في شبكات التواصل الاجتماعي. وظهر هذا الحرفي في شريط فيديو وهو يتحدث بلغة فرنسية أنيقة عن مجال تخصصه. وقدم صورة واضحة عن الحرفة التي يزاولها والتي تعرف بـ”التقصيب” damasquinerie، والتي تعتبر من الحرف النادرة في المغرب. وقال إنها توجد فقط في العاصمة الاسماعيلية. وأبهر الحرفي بطريقة […]

صانع تقليدي تحدث بفرنسية أنيقة وقدم صورة مشعة عن المغرب يحظى بالإشادة
   kech24.com
حظيت خرجة تلقائية لصانع تقليدي بمدينة مكناس بإشادة واسعة في شبكات التواصل الاجتماعي. وظهر هذا الحرفي في شريط فيديو وهو يتحدث بلغة فرنسية أنيقة عن مجال تخصصه. وقدم صورة واضحة عن الحرفة التي يزاولها والتي تعرف بـ”التقصيب” damasquinerie، والتي تعتبر من الحرف النادرة في المغرب. وقال إنها توجد فقط في العاصمة الاسماعيلية. وأبهر الحرفي بطريقة حديثه وخطابته وتقنيات تسويقه لمنتوجه، عددا من السياح الفرنسيين الذين زاروه في ورشه، وهم من يقفون وراء تسجيل الفيديو المتداول. وحظي بتصفيقاتهم عندما أنهى تقديمه لهذه الحرفة والتي ظهر على أنه جد ملم بكل تقنياتها وتفاصيلها.  وبدا ملما بالثقافة الفرنسية. كما أنه ملم بالمخاطر المحذقة بمثل هذه الحرف التقليدية النادرة، ومنها المنافسة التي غذت تشكلها المنتوجات الصينية المقلدة. و”التقصيب”  damasequinerie هي تقنية حرفية قديمة تهدف إلى تزيين أشياء متنوعة مثل المزهريات والمجوهرات والألواح والركاب والمهماز وحتى الأسلحة ذات التصاميم الهندسية والفسيفساء المصنوعة من المعادن الثمينة. ومن أجل الحصول على النتيجة المرجوة، يقوم الحرفي بنقش النمط المطلوب على الفولاذ أو الحديد. ويتم بعد ذلك ملء الأخاديد الموجودة في هذه النقوش بأسلاك ذهبية أو فضية أو نحاسية لإنشاء زخارف رائعة. وأشار عدد من النشطاء الذين تفاعلوا معه إلى أن هذا الحرفي يحتاج إلى تشجيع، وبأنه من الحرفيين الذين يمكن أن تعول عليهم وزارة السياحة للترويج لوجهة المغرب وخصوصياته وحرفه، وهو ما حققه بهذه الخرجة التلقائية المبهرة. كما أوردوا بأن ما قاله عن هذه الحرفة المعروفة بـ”damasequinerie” تحتاج غلى برامج للعناية بها، بالنظر لما تصنعه من تميز العاصمة الاسماعيلية بشكل خاص، والمغرب بشكل عام.