طرق غير جراحية للتعامل مع خطوط الابتسامة

كامرأة تهتم كثيرًا بالحفاظ على بشرتها، قضيت وقتًا طويلاً في اختبار حلول متنوعة؛ للتعامل مع خطوط الابتسامة العميقة، من شرائط الوجه المستوحاة من هوليوود، والكريمات الفاخرة، إلى الوسائد المصممة هندسيًا؛ للحفاظ على جمالك.. جربت كل شيء، باستثناء العلاجات الجراحية. اليوم، أعرفك بطريقتي؛ للحصول على حلول غير جراحية وفعالة، تساعدك على الاستيقاظ ببشرة أكثر نعومة. قوة […]

طرق غير جراحية للتعامل مع خطوط الابتسامة
   kech24.com
كامرأة تهتم كثيرًا بالحفاظ على بشرتها، قضيت وقتًا طويلاً في اختبار حلول متنوعة؛ للتعامل مع خطوط الابتسامة العميقة، من شرائط الوجه المستوحاة من هوليوود، والكريمات الفاخرة، إلى الوسائد المصممة هندسيًا؛ للحفاظ على جمالك.. جربت كل شيء، باستثناء العلاجات الجراحية. اليوم، أعرفك بطريقتي؛ للحصول على حلول غير جراحية وفعالة، تساعدك على الاستيقاظ ببشرة أكثر نعومة. قوة شرائط الوجه: كنت أعتبر تقنية شرائط الوجه خدعة في البداية. لكن، وجبت تجربتها بعد اكتشاف جذورها في هوليوود القديمة. تخيلي الأمر كأنه فرصة لإراحة خطوط الابتسامة لديك، وكيّها برفق أثناء الليل. العلامات التجارية، مثل «Frownies» صاحبة رقع أو شرائط التجاعيد الأصلية، التي يعود تاريخها إلى عام 1889، والتي استخدمتها نجمات، مثل: Meryl Streep، وGlenn Close، وOlivia De Havilland، تجعل عملية استخدام تلك الرقع أو الشرائط سهلة، ويكفي رشها بماء الورد، ثم الضغط عليها، على طيات الأنف، أو المناطق الأخرى قبل النوم. مدعومة علمياً: من المثير أن هذه الطريقة تم ابتكارها في السبعينيات على يد الدكتور كينزو كاسي، الذي وجد أن تلك الرقع تعمل على تحسين تدفق الدم، واسترخاء عضلات الوجه، ما يعزز نعومة البشرة. لهذا، بعد إزالة الشريط في الصباح، يمكن رؤية بشرة خالية من التجاعيد؛ وعلى الرغم من أن الخطوط تعود عند تحريك الوجه، إلا أن الاستخدام المستمر لها يساهم في تخفيفها بمرور الوقت. وهذا بالفعل ما لاحظته، إذ بعد أسابيع من استخدامي الشرائط، أصبحت خطوط الابتسامة لديَّ أقل وضوحًا بكثير، حتى عندما كنت أضع المكياج. ورغم أن شرائط الوجه لا تمحو التجاعيد العميقة، إلا أنها أداة رائعة للتحسين والوقاية، خاصة لمن تنام على أحد الجانبين. ثورة النوم.. وسادة الجمال: لا يمكن لأي روتين للعناية بالبشرة أن يعكس تأثير الخطوط العميقة، الناتجة عن سنوات من النوم على جانب واحد باستخدام وسادة تقليدية. هنا، تدخل وسادة «Sleep&Glow»، وهي عنصر أساسي لم أعد أستطيع العيش من دونه. وتتميز هذه الوسادة بتصميمها الهندسي، وصناعتها بـ«رغوة الذاكرة»، فتقلل عملية اتصال بشرة الوجه مع الحفاظ على محاذاة الرقبة والعمود الفقري بشكل صحيح. وعلى عكس «وسائد الجمال» الأخرى التي جربتها، كانت وسادة «Sleep&Glow» مريحة وفعالة، وقدمت الدعم والحماية لخطوط الابتسامة لديَّ. ومع مرور الوقت، لاحظت تراجع الانتفاخ والتجاعيد الناتجة عن النوم في الصباح، حتى في الليالي التي تخليت فيها عن شرائط الوجه. فبالنسبة لامرأة تعاني خطوطاً عمودية عنيدة، كانت هذه الوسادة نقطة تحول مذهلة. لماذا لا تزال أغطية الوسائد الحريرية تستحق الاستثمار؟ قبل اكتشاف «وسادة الجمال»، كنت أعتمد على أغطية وسائد حريرية، ومنها: غطاء وسادة «Slip Pure Silk»، أو غطاء وسادة «PMD Beauty Silversilk»، وهي إضافة تستحق أن تكون جزءًا من أي روتين. ورغم أنها لا تلغي ضغط النوم على الجنب، أو تحل محل الأدوات، مثل: شرائط الوجه، أو الوسائد الهندسية، إلا أن سطحها الأملس يقلل الاحتكاك، ما يساعد على منع سحب البشرة الحساسة. كما أن هذه الأغطية لطيفة على الشعر، وتضيف لمسة من الفخامة لطقوس الليل. لهذا فإن دمج غطاء وسادة حريرية مع الوسادة المناسبة رفع نتائج تجربتي إلى مستوى أعلى. الترطيب.. حل بسيط غالباً يتم تجاهله: بغض النظر عن الأدوات التي تستخدمينها، فإن الترطيب أمر أساسي؛ للحفاظ على نسيج البشرة، وامتلائها. وبجانب شرب الكثير من الماء، فإن دمج مكونات مرطبة، مثل حمض الهيالورونيك في روتينك الليلي، سيجعل بشرتك أكثر مقاومة للضغوط اليومية الناتجة عن تعبيرات الوجه، وعادات النوم. ومع وجود هذه الاستراتيجيات، من الممكن، بل ومن المؤكد، أن تحسينًا ملحوظًا في خطوط الابتسامة لديك ليس فقط ممكنًا، ولكنه حتمي. المصدر: زهرة الخليج