ظروف قاسية وأجور هزيلة.. عمال الOCP يعانون والتراب يتجول بطائرة خاصة ويقيم في أفخم الفنادق

هبة بريس - الرباط يعاني عمال منطقة الجرف الأصفر في الجديدة التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، من ظروف عمل قاسية وأجور شهرية هزيلة. وعلى الرغم من الأرباح الضخمة التي تحققها هذه الشركة، يواجه العمال في هذه المنطقة تحديات جسيمة تتعلق بظروف العمل القاسية والأجور الهزيلة، مما يثير تساؤلات حول العدالة الاجتماعية في هذا القطاع. وتشير عدد من التقارير, الى أن عمال الجرف الأصفر يعملون في بيئات تفتقر إلى معايير السلامة الأساسية, بسبب تعرضهم لظروف بيئية قاسية، مثل درجات الحرارة المرتفعة، ونقص التهوية الجيدة. ووفق ذات التقارير, فيتطلب العمل في معظم الأحيان مجهودًا بدنيًا شاقًا دون توفير التجهيزات اللازمة لحماية العمال، مما يؤدي إلى تفشي الإصابات والأمراض الخطيرة. الى جانب ذلك,، تُعاني الأجور في شركة OCP من تدني كبير مقارنةً بجهود العمال ومخاطر العمل, فبينما تحقق الشركة أرباحًا ضخمة من صادرات الفوسفاط، تبقى رواتب العمال بعيدة عن المستوى المطلوب لتلبية احتياجاتهم الأساسية. هذه الفجوة بين الأرباح والأجور تُعزز شعور الإحباط والاستياء بين العاملين، الذين يجدون أنفسهم يعملون لساعات

ظروف قاسية وأجور هزيلة.. عمال الOCP يعانون والتراب يتجول بطائرة خاصة ويقيم في أفخم الفنادق
   hibapress.com
هبة بريس - الرباط يعاني عمال منطقة الجرف الأصفر في الجديدة التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، من ظروف عمل قاسية وأجور شهرية هزيلة. وعلى الرغم من الأرباح الضخمة التي تحققها هذه الشركة، يواجه العمال في هذه المنطقة تحديات جسيمة تتعلق بظروف العمل القاسية والأجور الهزيلة، مما يثير تساؤلات حول العدالة الاجتماعية في هذا القطاع. وتشير عدد من التقارير, الى أن عمال الجرف الأصفر يعملون في بيئات تفتقر إلى معايير السلامة الأساسية, بسبب تعرضهم لظروف بيئية قاسية، مثل درجات الحرارة المرتفعة، ونقص التهوية الجيدة. ووفق ذات التقارير, فيتطلب العمل في معظم الأحيان مجهودًا بدنيًا شاقًا دون توفير التجهيزات اللازمة لحماية العمال، مما يؤدي إلى تفشي الإصابات والأمراض الخطيرة. الى جانب ذلك,، تُعاني الأجور في شركة OCP من تدني كبير مقارنةً بجهود العمال ومخاطر العمل, فبينما تحقق الشركة أرباحًا ضخمة من صادرات الفوسفاط، تبقى رواتب العمال بعيدة عن المستوى المطلوب لتلبية احتياجاتهم الأساسية. هذه الفجوة بين الأرباح والأجور تُعزز شعور الإحباط والاستياء بين العاملين، الذين يجدون أنفسهم يعملون لساعات طويلة في ظروف صعبة دون التعويض الكافي. كما يزيد الفارق الكبير بين حياة العمال ونمط حياة القائمين على إدارة الشركة, الوضع تعقيدا, ففي الوقت الذي يُسافر فيه المسؤول الأول عن المكتب مصطفى التراب على متن طائرات خاصة ويقيم في أفخم الفنادق ويعيش حياة البذخ والرفاهية, يظل العمال محصورين في ظروف عمل غير مريحة وأجور لا تفي بمتطلبات الحياة اليومية. وتعبر الصورة المتناقضة عن حالة من الظلم الاجتماعي، حيث لا يتناسب الجهد الذي يبذله العمال مع المكافآت التي يحصلون عليها, الى جانب حرمانهم من حقهم النقابي في التعبير عن آرائهم وعن رفضهم الوضع الحالي, ما ينذر بغضب عمالي خطير داخل أكبر الشركات بالمغرب.