ضرب عاصفة رعدية قوية، مساء اليوم الجمعة، 23 غشت الجاري، منطقة إملشيل. وخلفت الموجة خسائر كبيرة في أوساط الفلاحين، وكذا في البنيات التحتية الطرقية التي تعاني أصلا من اهتراء كبير.
وأصابت عددا من المنازل الطينية بأضرار، وذلك إلى جانب سيارات زوار للمنطقة. كما كرست عزلة المنطقة بسبب الفيضانات القوية التي خلفتها.
ودعت فعاليات محلية بتدخل حكومي عاجل لتجاوز آثار هذه العاصفة المطرية القوية الممزوجة بموجة برد (التبروري).
شهدت منطقة إملشيل خسائر مادية فادحة في صفوف الفلاحين بعد أن تعرضت لعاصفة رعدية مصحوبة بالبرد، حيث تعرضت المحاصيل الزراعية بشكل كبير للتلف. وجاءت هذه الخسائر بعد سنوات من الجفاف الذي راكم صعوبات ثقيلة يعانيها الفلاحون الصغار بالمنطقة.