عشية “اقتحام جماعي” محتمل يوم 30 شتنبر.. أحزاب تطلق نداءً لإنقاذ الفنيدق

يعيش معبر باب سبتة المحتلة، ومعه مدينة الفنيدق، اليوم الاثنين، حالة استنفار أمني كبير، عشية يوم 30 شتنبر الذي برزت فيه دعوات لتنفيذ “اقتحام جماعي” للمدينة المحتلة من طرف مرشحي الهجرة السرية، على غرار أحداث 15 شتنبر. وفي هذا السياق حذرت أحزاب بالفنيدق من تحويل المدينة إلى “قاعدة دولية للهجرة نحو مدينة سبتة المحتلة”، وأطلقت […]

عشية “اقتحام جماعي” محتمل يوم 30 شتنبر.. أحزاب تطلق نداءً لإنقاذ الفنيدق
   kech24.com
يعيش معبر باب سبتة المحتلة، ومعه مدينة الفنيدق، اليوم الاثنين، حالة استنفار أمني كبير، عشية يوم 30 شتنبر الذي برزت فيه دعوات لتنفيذ “اقتحام جماعي” للمدينة المحتلة من طرف مرشحي الهجرة السرية، على غرار أحداث 15 شتنبر. وفي هذا السياق حذرت أحزاب بالفنيدق من تحويل المدينة إلى “قاعدة دولية للهجرة نحو مدينة سبتة المحتلة”، وأطلقت نداءً لإنقاذ المدينة من وضعها الاجتماعي والاقتصادي الراهن. وأوضح النداء ،الذي وقعه حزب التقدم والاشتراكية والحزب الاشتراكي الموحد بالفنيدق، أن المدينة تعيش على وقع خطورة الأوضاع اقتصاديا واجتماعيا، “خصوصا بعد فشل مختلف البدائل التنموية التي تم خلقها بعد إغلاق معبر باب سبتة”. واعتبر النداء، الذي وقعته أيضا، فعاليات نقابية وجمعوية محلية، أن “إغلاق معبر سبتة كانت له تبعات خطيرة انعكست سلبا على النسق والتوازن العام بالمدينة، وهو ما أدى إلى مناخ من الاحتقان الاجتماعي بسبب أزمة اجتماعية واقتصادية خانقة”. ويرى الموقعون أن أحداث 15 شتنبر الأخيرة “لم تكن إلا إحدى تجلياتها الواضحة، رغم تسجيل المسؤولية الحكومية في الهجرة الجماعية من الوطن الى الضفة الأخرى”. وأشار المصدر ذاته إلى أن “هذا المنعطف المصيري في تاريخ المدينة يسيء في عمقه إلى سمعة الدولة ومصداقية الوطن”، داعيا ساكنة المدينة ومكوناتها السياسية والجمعوية للالتفاف من أجل خلق جبهة واسعة للدفاع عن حاضر ومستقبل الفنيدق. وطالب النداء الجهات المسؤولة، وعلى رأسها الحكومة، إلى “تبني مقاربات تنموية حقيقية لتأهيل المدينة اقتصاديا واجتماعيا، ومراجعة كل المشاريع والقرارات التي لم تكن لها أي آثار إيجابية على وضعية الساكنة”. واستنكر الموقعون “كل أشكال التعنيف والإهانة والترحيل القصري الذي تعرض له شباب وقاصرين لا ذنب لهم سوى أنهم اختاروا الهروب بحثا عن بديل يأويهم ويحفظ كرامتهم”، مطالبين بـ”فتح تحقيق عادل مع كل من ثبت تورطه في انتهاك كرامة المواطنين”. كما دعوا القوى السياسية الوطنية ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية إلى التضامن مع قضايا المدينة “وبالتالي المساهمة في وضع حد للاختلالات العميقة التي تشهدها المنطقة اقتصاديا واجتماعيا وحقوقيا” وفق تعبير النداء. وعاش معبر باب سبتة المحتلة، ومعه مدينة الفنيدق، أواخر الأسبوع الماضي، حالة استنفار أمني كبير في ظل دعوات لتنفيذ “اقتحام جماعي” جديد للمدينة المحتلة من طرف مرشحي الهجرة السرية، على غرار أحداث 15 شتنبر.