فوضى المرور تخنق طرقات وأزقة بالمدينة العتيقة لمراكش
تعيش العديد من أزقة المدينة العتيقة بمراكش على وقع اختناقات مرورية خانقة، تفاقمت بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وسط حالة من الفوضى والارتباك في حركة السير والجولان. ويعود هذا الوضع إلى ضيق الطرقات من جهة، والسلوكات العشوائية لبعض مستعملي الطريق من جهة أخرى، خصوصا بعض سائقي الدراجات النارية الذين يخترقون الأزقة والأسواق […]
kech24.com
تعيش العديد من أزقة المدينة العتيقة بمراكش على وقع اختناقات مرورية خانقة، تفاقمت بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وسط حالة من الفوضى والارتباك في حركة السير والجولان.
ويعود هذا الوضع إلى ضيق الطرقات من جهة، والسلوكات العشوائية لبعض مستعملي الطريق من جهة أخرى، خصوصا بعض سائقي الدراجات النارية الذين يخترقون الأزقة والأسواق بسرعة مفرطة، متسببين في حوادث متكررة وعرقلة مستمرة للسير.
ولا تقتصر أسباب الفوضى على الدراجات النارية فقط، بل تساهم العربات المجرورة بدورها في تعقيد المشهد، حيث تعيق حركة المركبات داخل أزقة بالكاد تتسع لعربة واحدة، مما يؤدي إلى احتكاكات ومشاحنات بين السائقين، خصوصًا خلال أوقات الذروة.
ويبرز هذا المشهد بشكل واضح في الممر الرابط بين حي بين المعاصر ومختلف الأزقة والأحياء المجاورة، حيث تعرف هذه المنطقة ازدحامًا شديدًا خلال فترات النهار، خصوصًا مع توافد الزوار والتجار، إضافة إلى وجود عدد من العربات المجرورة التي تعيق السير بشكل شبه تام في بعض الأوقات، وغالبًا ما تؤدي هذه العرقلة إلى مناوشات بين السائقين وأصحاب العربات، ناهيك عن صعوبة مرور سيارات الإسعاف أو مصالح النظافة عند الضرورة.
ويشتكي سكان المدينة العتيقة من استمرار هذه الأزمة دون حلول ناجعة، رغم المجهودات التي تبذلها السلطات لتخفيف الضغط عن المنطقة، ويطالب المتضررون بضرورة فرض رقابة صارمة على حركة السير داخل هذه الأزقة، وتنظيم مرور الدراجات النارية والعربات المجرورة، للحفاظ على سلاسة التنقل وتقليل الحوادث اليومية التي أصبحت تؤرق السكان والتجار على حد سواء.