فيضانات إسبانيا.. إعلان الحداد الوطني لمدة 3 أيام

هبة بريس أعلنت الحكومة الإسبانية، الأربعاء، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في أعقاب الفيضانات المأساوية التي أودت بحياة 70 شخصا على الأقل في جنوب شرق إسبانيا، وفقا لآخر حصيلة مؤقتة. وقال وزير السياسة الإقليمية، أنخيل فيكتور توريس، في تصريحات للصحافة، إن أيام الحداد الثلاثة هذه ستبدأ يوم الخميس 31 أكتوبر وتستمر إلى غاية يوم السبت 2 نونبر، داعيا المواطنين الذين يعيشون في المناطق المتضررة من العاصفة إلى عدم مغادرة منازلهم أو استخدام الطرق التي انقطع الكثير منها وغمرتها المياه. كما أعلن الوزير أن رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، سيزور المنطقة الخميس. وقد صرح هذا الأخير أن "الأولوية المطلقة" للسلطة التنفيذية هي مساعدة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت منطقة بلنسية وكاستيا لامانشا، مؤكدا "دعم الدولة الكامل" للمتضررين. من جهة أخرى، دعا وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، إلى عقد اجتماع للجنة الأزمات التابعة لوزارته بعد ظهر اليوم لمناقشة الإجراءات الجارية. وتسببت العاصفة في فيضانات جارفة خلفت العديد من المفقودين وأضرارا جسيمة في منطقة بلنسية وكاستيا لا مانشا، وقد تضرب الآن بشدة إقلي

فيضانات إسبانيا.. إعلان الحداد الوطني لمدة 3 أيام
   hibapress.com
هبة بريس أعلنت الحكومة الإسبانية، الأربعاء، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في أعقاب الفيضانات المأساوية التي أودت بحياة 70 شخصا على الأقل في جنوب شرق إسبانيا، وفقا لآخر حصيلة مؤقتة. وقال وزير السياسة الإقليمية، أنخيل فيكتور توريس، في تصريحات للصحافة، إن أيام الحداد الثلاثة هذه ستبدأ يوم الخميس 31 أكتوبر وتستمر إلى غاية يوم السبت 2 نونبر، داعيا المواطنين الذين يعيشون في المناطق المتضررة من العاصفة إلى عدم مغادرة منازلهم أو استخدام الطرق التي انقطع الكثير منها وغمرتها المياه. كما أعلن الوزير أن رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، سيزور المنطقة الخميس. وقد صرح هذا الأخير أن "الأولوية المطلقة" للسلطة التنفيذية هي مساعدة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت منطقة بلنسية وكاستيا لامانشا، مؤكدا "دعم الدولة الكامل" للمتضررين. من جهة أخرى، دعا وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، إلى عقد اجتماع للجنة الأزمات التابعة لوزارته بعد ظهر اليوم لمناقشة الإجراءات الجارية. وتسببت العاصفة في فيضانات جارفة خلفت العديد من المفقودين وأضرارا جسيمة في منطقة بلنسية وكاستيا لا مانشا، وقد تضرب الآن بشدة إقليم برشلونة.