قرار البرلمان الأوروبي.. انتصار للمغرب وهزيمة للجزائر والبوليساريو

هبة بريس-يوسف أقضاض تلقّت الجزائر وجبهة البوليساريو صفعة دبلوماسية قوية في تطور سياسي مفاجئ، بعد أن قرر البرلمان الأوروبي رسمياً التخلي عن المجموعة البرلمانية المشتركة "الصحراء الغربية" ورفض إعادة اعتمادها. جاء هذا القرار بعد محاولات مكثفة من الجزائر ولوبياتها اليسارية المتطرفة للضغط على البرلمان الأوروبي، لكنه فشل في تحقيق أهدافه. يمثل هذا القرار ضربة قوية لأداة دعاية كانت تستخدمها جبهة البوليساريو على مدار سنوات في مهاجمة المغرب وتقويض وحدته الترابية. ورغم محاولات الجزائر للتأثير عبر قلة من الموظفين الموالين لها داخل المؤسسات الأوروبية، فقد أصر البرلمان الأوروبي، الذي يمثل 27 دولة، على دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع المملكة المغربية. التصريحات التي أدلى بها ما يسمى "ممثل البوليساريو"، والذي اتهم الحزب الاشتراكي الإسباني بالتحالف مع المغرب، كشفت عن حالة من التخبط واليأس داخل صفوف هذا الكيان المدعوم من الجزائر. هذه الانتكاسة تظهر فشل البوليساريو في فرض أجندتها حتى داخل أروقة البرلمان الأوروبي. يُعد هذا الإنجاز الدبلوماسي المغربي تأكيدًا جديد

قرار البرلمان الأوروبي.. انتصار للمغرب وهزيمة للجزائر والبوليساريو
   hibapress.com
هبة بريس-يوسف أقضاض تلقّت الجزائر وجبهة البوليساريو صفعة دبلوماسية قوية في تطور سياسي مفاجئ، بعد أن قرر البرلمان الأوروبي رسمياً التخلي عن المجموعة البرلمانية المشتركة "الصحراء الغربية" ورفض إعادة اعتمادها. جاء هذا القرار بعد محاولات مكثفة من الجزائر ولوبياتها اليسارية المتطرفة للضغط على البرلمان الأوروبي، لكنه فشل في تحقيق أهدافه. يمثل هذا القرار ضربة قوية لأداة دعاية كانت تستخدمها جبهة البوليساريو على مدار سنوات في مهاجمة المغرب وتقويض وحدته الترابية. ورغم محاولات الجزائر للتأثير عبر قلة من الموظفين الموالين لها داخل المؤسسات الأوروبية، فقد أصر البرلمان الأوروبي، الذي يمثل 27 دولة، على دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع المملكة المغربية. التصريحات التي أدلى بها ما يسمى "ممثل البوليساريو"، والذي اتهم الحزب الاشتراكي الإسباني بالتحالف مع المغرب، كشفت عن حالة من التخبط واليأس داخل صفوف هذا الكيان المدعوم من الجزائر. هذه الانتكاسة تظهر فشل البوليساريو في فرض أجندتها حتى داخل أروقة البرلمان الأوروبي. يُعد هذا الإنجاز الدبلوماسي المغربي تأكيدًا جديدًا على النجاحات المتواصلة للمغرب في مواجهة المؤامرات الجزائرية، ويعزز موقفه كدولة قوية تدافع عن سيادتها، معززة علاقاتها الدولية والاقليمية في مواجهة الاستفزازات.