عبد اللطيف الباز - مكتب إيطاليا
تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية، وترسيخا لسياسة تقريب الإدارة من المواطن، و التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لرعاياه الأوفياء من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر،و تتبعه الشخصي لتنفيذ تعليماته ،وكذا توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج الرامية إلى تجويد وتحسين الخدمات القنصلية المقدمة للجالية المغربية بالخارج.، تواصل قنصلية المغرب في بولونيا تعبئتها لخدمة الجالية المغربية بشكل استثنائي نهاية الأسبوع الجاري ، ونظمت خدمة الأبواب المفتوحة. وتهدف مبادرة الأبواب المفتوحة تقريب وتسهيل كل الإجراءات الإدارية من الجالية المغربية المقيمة بمنطقة إميليا رومانيا وليماركي وطوسكانا والتي خصصت لحديثي الولادات وكذا الأطفال أقل من 12 سنة " تسجيل الولادة في سجلات الحالة المدنية كالحصول على جواز السفر البيومتري إضافة إلى تقديم كل الإستشارات القانونية. و بالمناسبة أوضحت خديجة ندور، القنصل العام للمملكة ببولونيا، في تصريح حصري لهبة بريس أن المبادرة تندرج في إطار الترجمة الفعلية لتوجيهات الملك محمد السادس، الرامية إلى العناية بأفراد الجالية المغربية بالخارج، وتقريب الخدمات الإدارية من محل إقامتهم، والإهتمام بأحوالهم وشؤونهم، وتمكينهم من مختلف الخدمات الإدارية في أفضل الأحوال. وفي هذا الإطار، عبّر عدد من الفاعلين الجمعويين وأفراد الجالية عن استحسانهم لمزايا فكرة “الأبواب المفتوحة ” التي تعتبر تجربة إدارية مغربية فريدة من نوعها.
لاسيما وأنها تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع مما يفسح مجال الإستفادة أمام عدد كبير من المواطنين الذين تمنعهم إرتباطاتهم وأعمالهم خلال أيام الأسبوع.
يذكر أن قنصلية المغرب ببولونيا جندت مختلف الوسائل اللوجستيكية مع طاقم إداري “كفء” مكون من عدد من الموظفين، لتسهيل مأمورية استفادة أفراد الجالية المغربية من الخدمات الإدارية التي قدمتها قنصلية المغرب ببولونيا .