هبة بريس ـ الرباط
تواصل شركة الخطوط الجوية المغربية "لارام" إثارة الجدل، حيث باتت تتخبط في مشاكل تدبيرية و تقنية متكررة و هو ما يطرح التساؤلات بخصوص كفاءة القائمين على تدبير أمور الشركة في عديد المجالات.
و تتعرض شركة "لارام" لانتقادات كبيرة من طرف المغاربة، ليس فقط من حيث خدماتها التي لا ترقي لمستوى التطلعات و لا أسعارها الغالية و الخيالية في بعض الخطوط مقارنة بشركات منافسة، بل أيضا من حيث غياب التواصل لديها و كذلك أعطاب الطائرات المتكررة، فضلا على ما وقع مؤخرا بتوزيع تذاكر مجانية من أموال المغاربة على بعض "المؤثرين" و النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي.
و عاد موضوع توزيع تذاكر "مجانية" على أصحاب الصفحات الفايسبوكية و الانستغرامية، ليطفو مجددا على السطح، حيث كان الدور هاته المرة على كندا بعدما كان سابقا متعلقا ببعض الوجهات الأخرى و كل مرة بتبريرات مختلفة غير أن دوافعها الحقيقية واضحة و جلية.
و في ظل ما تتخبط فيه "لارام" من مشاكل و احتقان داخلي و هلم جرا، يبدو أن الشركة تواصل نهج سياسة الآذان الصماء و تختار اللجوء ل"نشطاء المواقع" لغرض يعلمه جيدا صاحب القرار في الشركة و لو كان ذلك على حساب سمعة و مكانة الشركة و لو على حساب أموال المغاربة كذلك...