لارام تتخلف عن التزاماتها وتسيء التعامل مع الصحفي المخضرم رشيد الصباحي رغم اعاقته البصرية

تعرض الصحافي المغربي المخضرم رشيد الصباحي امس الاحد لسوء المعاملة، والحرمان من حقوقه القانونية ، خلال تنقله على متن الخطوط الملكية المغربية في رحلة داخلية. وحسب مصادر كشـ24، فقد حظي الصحافي المغربي المعروف الذي يعاني من اعاقة بصرية، من المساعدة الضرورية خلال رحلة الذهاب صوب مكار باحد المناطق الحنوبية للمملكة، الا انه تعرض للتجاهل، وسوء المعاملة في رحلة الاياب، حيث لم يحصل على حقه في المساعدة المتمثلة في المرافقة المخصصة لذوي الاعافة البصرية، رغم تقديم الطلب في الاجال القانونية قبل 28 ساعة، ورغم عدة اتصالات ، وبحضور مسؤولين بارزين تصادفوا مع الواقعة وعبروا عن امتعاضهم من حرمان الاعلامي المغربي البارز من حقوقه. وينص المرسوم رقم 2.22.800 الذي نشر في الجريدة الرسمية عدد 7198، على عدد من القواعد التي يجب احترامها عندما يلج أشخاص في وضعية إعاقة أو ذوو حركة محدودة ومرافقوهم عند الاقتضاء إلى خدمات النقل الجوي والتجاري للمسافرين انطلاقاً من مطار يقع فوق التراب الوطني، أو وصولاً إليه أو عبورا منه. وينص المرسوم على استفادة الأشخاص في وضعية إعاقة أو حركة محدودة من مساعدة خاصة تضمن لهم الولوج إلى مجموع الخدمات التي تقدم عادة للعموم، على أن تقدم هذه المساعدة وفق ما يضمن لهم احترام كرامتهم. ويندرج هذا المرسوم في إطار ملاءمة التشريع الوطني مع أحكام الاتفاق الخاص بالطيران المدني الدولي الممضى عليه بشيكاغو في 7 دجنبر 1944، الصادر بنشره الظهير الشريف رقم 1.75.172 بتاريخ 10 ذي القعدة 1376 (8 يونيو 1957)، لاسيما الملحق رقم 9 منه الذي يحدد طبيعة المساعدة التي يتعين تقديمها للأشخاص في وضعية إعاقة، أو ذوي الحركية المحدودة، في المطارات وكذا على متن الطائرات. وتهدف الخدمات العمومية التي تم احداثها وتطويرها في مجال الإعاقة إلى النهوض بحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال اعتماد حزمة من الاجراءات الخدماتية التي ترمي الى تسهيل إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة ومشاركتهم في شتى المجالات الحياتية.