أفرجت السلطات الإيرانية مؤقتا عن الناشطة في حقوق الإنسان نرجس محمدي على بعد عشر سنوات من اعتقال ، عنها لأسباب صحية بعد ضغوط دولية وانتقادات حقوقية، إذ كانت تعاني من أمراض القلب والرئة. ورغم الإفراج، لا يزال المجتمع الدولي يطالب بإطلاق سراحها الكامل وإنهاء القمع السياسي في إيران.
نرجس محمدي، الحائزة على نوبل، ناشطة إيرانية بارزة وصحفية، اشتهرت بدفاعها عن حقوق الإنسان ومعارضتها لعقوبة الإعدام والسياسات القمعية. وُلدت عام 1972 بمدينة زنجان، إيران، ودرست الفيزياء، لكنها كرّست حياتها للدفاع عن الحريات والعدالة. عملت مع مركز المدافعين عن حقوق الإنسان بقيادة شيرين عبادي.
اعتُقلت محمدي عام 2015 بسبب نشاطها السلمي، وواجهت تهماً مثل “الدعاية ضد النظام” و”الإخلال بالأمن القومي”، وحُكم عليها بالسجن لأكثر من 10 سنوات. أثناء اعتقالها، تعرضت لانتهاكات، منها الحرمان من العلاج، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية.
في عام 2023، حازت على جائزة نوبل للسلام تقديراً لنضالها من أجل حقوق المرأة وحرياتها، خصوصاً في مواجهة قوانين الحجاب القسري في إيران. رغم اعتقالها، أصبحت رمزاً للنضال السلمي في وجه القمع.
السعدية فنتاس