لسبب غريب.. زوج يفقأ عين زوجته في حادثة مروعة
هبة بريس
شهدت ولاية سليانة شمال تونس جريمة عنف زوجي مروعة، بعد أن أقدم رجل أربعيني على اقتلاع عين زوجته باستخدام إصبعه، في حادثة أثارت صدمة وغضباً واسعاً داخل المجتمع المحلي.
ووفقاً لما أفاد به الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسليانة، فإن خلافاً حاداً نشب بين الزوجين انتهى بجريمة وحشية، إذ قام الزوج بغرس إصبعه داخل عين زوجته التي تبلغ من العمر نحو 19 عاماً، مما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة قد تؤدي إلى فقدان البصر في عينها اليمنى.
وأذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق قضائي حول الواقعة، ووجهت للزوج تهمة "الاعتداء بالعنف الشديد على القرين"، التي تحمل عقوبات صارمة نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالضحية. وتم نقل الزوجة إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث قضت سبعة أيام في الرعاية الطبية وحصلت على شهادة طبية بالراحة لمدة 30 يوماً.
وبعد ارتكاب الجريمة، فر الزوج من مكان الحادث، لكن تدخل فرقة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل بسليانة أسفر عن إلقاء القبض عليه، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد مظاهر العنف ضد النساء في تونس، حيث شهدت ولاية ال
hibapress.com
هبة بريس
شهدت ولاية سليانة شمال تونس جريمة عنف زوجي مروعة، بعد أن أقدم رجل أربعيني على اقتلاع عين زوجته باستخدام إصبعه، في حادثة أثارت صدمة وغضباً واسعاً داخل المجتمع المحلي.
ووفقاً لما أفاد به الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسليانة، فإن خلافاً حاداً نشب بين الزوجين انتهى بجريمة وحشية، إذ قام الزوج بغرس إصبعه داخل عين زوجته التي تبلغ من العمر نحو 19 عاماً، مما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة قد تؤدي إلى فقدان البصر في عينها اليمنى.
وأذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق قضائي حول الواقعة، ووجهت للزوج تهمة "الاعتداء بالعنف الشديد على القرين"، التي تحمل عقوبات صارمة نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالضحية. وتم نقل الزوجة إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث قضت سبعة أيام في الرعاية الطبية وحصلت على شهادة طبية بالراحة لمدة 30 يوماً.
وبعد ارتكاب الجريمة، فر الزوج من مكان الحادث، لكن تدخل فرقة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل بسليانة أسفر عن إلقاء القبض عليه، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد مظاهر العنف ضد النساء في تونس، حيث شهدت ولاية القيروان قبل أسابيع حادثة مشابهة، استخدم فيها زوج آخر أداة حادة – شوكة طعام – لاقتلاع عيني زوجته بدعوى تنفيذ تعويذة، في واقعة أثارت أيضاً استنكاراً واسعاً.
ويُعبر المجتمع التونسي اليوم عن قلقه المتزايد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة، مطالباً السلطات بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية النساء، وتعزيز حملات التوعية ضد العنف الأسري بمختلف أشكاله.