لسبب لم يخطر على البال.. مراهقة تطعن شقيقتها الصغرى حتى الموت (فيديو)

أثارت حادثة صادمة في ولاية ميشيغان الأمريكية استياء رجال الشرطة، بعدما أظهرت مراهقة لم تتجاوز 13 عامًا رد فعل باردًا تجاه طعن شقيقتها الصغرى حتى الموت. هذا الحادث المروع وقع إثر خلاف حول تنظيف المنزل، ولم تُبد المراهقة أي شعور بالخوف أو الندم عند اعتقالها من قبل الشرطة. تظهر التفاصيل أن المراهقة، التي لم يُكشف عن هويتها، طعنت أختها البالغة 7 سنوات في منتصف الليل، بينما كان والدا الطفلتين خارج المنزل. بعد تلقي بلاغ عن جريمة طعن، هرعت الشرطة إلى الموقع، وتم نقل الضحية إلى مستشفى محلي، لكن للأسف توفيت متأثرة بجراحها. ووفقًا لمجلة "بيبول" الأمريكية، تشير التحقيقات الأولية إلى أن الطعن جاء بعد جدال حول أهمية النظافة، حيث رفضت الطفلة الصغيرة الامتثال لأوامر شقيقتها، مما أدى إلى نشوب الخلاف. https://youtu.be/h-V-Isjm2M0 بعد مرور 30 دقيقة من الغضب، عادت الأخت الكبرى إلى المطبخ بسكين وطعنت شقيقتها أكثر من 10 مرات أثناء وجودها في الحمام. وعبر المحقق زاكاري ديجياكومو عن شعوره بالذعر خلال حديثه مع المراهقة، حيث لم تُظهر "أي عاطفة أو شعور بالخوف أو الندم" على فعلتها، وهو أمر لم

لسبب لم يخطر على البال.. مراهقة تطعن شقيقتها الصغرى حتى الموت (فيديو)
   hibapress.com
أثارت حادثة صادمة في ولاية ميشيغان الأمريكية استياء رجال الشرطة، بعدما أظهرت مراهقة لم تتجاوز 13 عامًا رد فعل باردًا تجاه طعن شقيقتها الصغرى حتى الموت. هذا الحادث المروع وقع إثر خلاف حول تنظيف المنزل، ولم تُبد المراهقة أي شعور بالخوف أو الندم عند اعتقالها من قبل الشرطة. تظهر التفاصيل أن المراهقة، التي لم يُكشف عن هويتها، طعنت أختها البالغة 7 سنوات في منتصف الليل، بينما كان والدا الطفلتين خارج المنزل. بعد تلقي بلاغ عن جريمة طعن، هرعت الشرطة إلى الموقع، وتم نقل الضحية إلى مستشفى محلي، لكن للأسف توفيت متأثرة بجراحها. ووفقًا لمجلة "بيبول" الأمريكية، تشير التحقيقات الأولية إلى أن الطعن جاء بعد جدال حول أهمية النظافة، حيث رفضت الطفلة الصغيرة الامتثال لأوامر شقيقتها، مما أدى إلى نشوب الخلاف. https://youtu.be/h-V-Isjm2M0 بعد مرور 30 دقيقة من الغضب، عادت الأخت الكبرى إلى المطبخ بسكين وطعنت شقيقتها أكثر من 10 مرات أثناء وجودها في الحمام. وعبر المحقق زاكاري ديجياكومو عن شعوره بالذعر خلال حديثه مع المراهقة، حيث لم تُظهر "أي عاطفة أو شعور بالخوف أو الندم" على فعلتها، وهو أمر لم يشهده في مسيرته المهنية. وأوضح أنه عمل مع أطفال مجرمين من قبل، لكن هذه الفتاة كانت مختلفة، حيث لم تنكر أفعالها وشرحت تفاصيل جريمتها بهدوء. فيما كان والداهما مصدومين من الحادث، أكدا أن ابنتهما الكبرى كانت سليمة نفسياً ولم تظهر أي علامات على سلوك إجرامي سابق، وأنهما لم يميزا بين الطفلتين خلال تربيتهما. وجه مكتب المدعي العام للمراهقة تهم القتل العمد من الدرجة الأولى وإساءة معاملة الأطفال، وأمر بتحويلها إلى مركز استشاري لفحص قواها العقلية والتأكد من دوافع جريمتها أو ما إذا كانت تحت تأثير المخدرات. نظرًا لصغر سنها، ستحول الفتاة إلى مركز للأحداث، وسيكون أمام الدولة 7 سنوات لتشخيص حالتها النفسية وإعادة تأهيلها حتى يُمكن إطلاق سراحها في سن 21 عامًا، إذا ثبت أنها طبيعية نفسياً.