نظام الكابرانات في الجزائر يلتزم الصمت أمام مقتل حليفه حسن نصر الله ويرفض تقديم العزاء

التزم نظام الكابرانات الجزائري الصمت إزاء حادثة اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية. ورغم العلاقات الوطيدة التي تجمع النظام الجزائري بالحزب اللبناني، الذي يعتبره قوة سياسية وعسكرية فاعلة في الساحة اللبنانية، إلا أن النظام لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو تعزية في مقتل حليفه. وقد أثار هذا الصمت استنكار العديد من الشخصيات الإعلامية والسياسية، من بينهم الإعلامي والناشط السياسي وليد كبير، الذي وصف النظام الجزائري بـ"المنافق" و"الجبان". وصرّح كبير أن النظام يخشى إغضاب القوى الغربية، ولذلك اختار الصمت حيال هذه الحادثة. وأشار قائلاً: "النظام في الجزائر يتجنب اتخاذ موقف حتى لا يُغضب الغرب، وكما يُقال، الصمت علامة الرضى". وأضاف: "لا الرئاسة، ولا قيادة الأركان، ولا البرلمان، ولا حتى الأحزاب السياسية، أبدت أي موقف واضح بشأن ما حدث في الضاحية الجنوبية لبيروت". ويبدو أن نظام الكابرانات في الجزائر تجنب الدخول في أي أزمة دبلوماسية قد تؤدي إلى توتر مع إسرائيل أو القوى الغربية، وهو ما ي

نظام الكابرانات في الجزائر يلتزم الصمت أمام مقتل حليفه حسن نصر الله ويرفض تقديم العزاء
   hibapress.com
التزم نظام الكابرانات الجزائري الصمت إزاء حادثة اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية. ورغم العلاقات الوطيدة التي تجمع النظام الجزائري بالحزب اللبناني، الذي يعتبره قوة سياسية وعسكرية فاعلة في الساحة اللبنانية، إلا أن النظام لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو تعزية في مقتل حليفه. وقد أثار هذا الصمت استنكار العديد من الشخصيات الإعلامية والسياسية، من بينهم الإعلامي والناشط السياسي وليد كبير، الذي وصف النظام الجزائري بـ"المنافق" و"الجبان". وصرّح كبير أن النظام يخشى إغضاب القوى الغربية، ولذلك اختار الصمت حيال هذه الحادثة. وأشار قائلاً: "النظام في الجزائر يتجنب اتخاذ موقف حتى لا يُغضب الغرب، وكما يُقال، الصمت علامة الرضى". وأضاف: "لا الرئاسة، ولا قيادة الأركان، ولا البرلمان، ولا حتى الأحزاب السياسية، أبدت أي موقف واضح بشأن ما حدث في الضاحية الجنوبية لبيروت". ويبدو أن نظام الكابرانات في الجزائر تجنب الدخول في أي أزمة دبلوماسية قد تؤدي إلى توتر مع إسرائيل أو القوى الغربية، وهو ما يدفعها إلى التزام الصمت في مثل هذه القضايا الحساسة.