مالي والنيجر وبوركينا فاسو تقرر توحيد وثائق السفر والهوية

هبة بريس ـ وكالات قررت الدول الثلاث في"تحالف دول الساحل"، مالي وبوركينا فاسو والنيجر، توحيد وثائق السفر والهوية في منطقتها المشتركة لضمان حرية تنقل مواطنيها وبضائعهم. وأفاد بيان مشترك نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الوزراء المكلفين بالأمن بالدول الثلاث اجتمعوا يوم الجمعة في باماكو لمناقشة هذه المبادرة. وذكر المصدر نفسه أن "الاجتماع كان يهدف إلى التحقق من صحة المواصفات العرقية الموحدة لوثائق السفر والهوية (جواز السفر وبطاقة الهوية الوطنية)، من أجل تعزيز حرية تنقل الأشخاص والبضائع كجزء من دينامية اندماج أكثر تقدما"، مذكّرا بأن هذا الاجتماع يأتي بعد لقاء سابق بين الخبراء، انعقد بباماكو يومي 2 و3 أكتوبر الماضي. وأضاف البيان أن "الوزراء ذكّروا بضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة في سبيل تسهيل حرية حركة الأشخاص والبضائع داخل منطقة تحالف دول الساحل"، مشيرا إلى أن وثائق السفر والهوية الموحدة "ستعرض على رؤساء الدول" للموافقة عليها. وقررت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في شتنبر 2023، خروجها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، احتجاحا على العقوبات المفروضة عليها، وإ

مالي والنيجر وبوركينا فاسو تقرر توحيد وثائق السفر والهوية
   hibapress.com
هبة بريس ـ وكالات قررت الدول الثلاث في"تحالف دول الساحل"، مالي وبوركينا فاسو والنيجر، توحيد وثائق السفر والهوية في منطقتها المشتركة لضمان حرية تنقل مواطنيها وبضائعهم. وأفاد بيان مشترك نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الوزراء المكلفين بالأمن بالدول الثلاث اجتمعوا يوم الجمعة في باماكو لمناقشة هذه المبادرة. وذكر المصدر نفسه أن "الاجتماع كان يهدف إلى التحقق من صحة المواصفات العرقية الموحدة لوثائق السفر والهوية (جواز السفر وبطاقة الهوية الوطنية)، من أجل تعزيز حرية تنقل الأشخاص والبضائع كجزء من دينامية اندماج أكثر تقدما"، مذكّرا بأن هذا الاجتماع يأتي بعد لقاء سابق بين الخبراء، انعقد بباماكو يومي 2 و3 أكتوبر الماضي. وأضاف البيان أن "الوزراء ذكّروا بضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة في سبيل تسهيل حرية حركة الأشخاص والبضائع داخل منطقة تحالف دول الساحل"، مشيرا إلى أن وثائق السفر والهوية الموحدة "ستعرض على رؤساء الدول" للموافقة عليها. وقررت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في شتنبر 2023، خروجها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، احتجاحا على العقوبات المفروضة عليها، وإعلان إحداث اتحاد كونفدرالي لدول الساحل في 6 يوليوز بنيامي، بمناسبة