تشهد مجموعة من المدارات السياحية المعروفة بالمدينة العنيقة لمراكش، حالة شادة تتجلى في انتشار المتشردين والمتسولين وغيرهم من الفئات المهمشة، التي تشوه المشهد العام بالمنطقة.
الا ان احدى هذه الحالات تشكل حالة خاصة ، على اعتبار انها صارت هدفا لعدسات هواتف السياح بشكل مستمر، ويتعلق الامر بمتشرد كان قد تعرض لكسر على مستوى الظهر، وصار يتنقل بين المدارات السياحية زاحفا، في مشهد مسيئ تزيد من حدته الروائح الكريهة المنبعثة منه، فصلا عن حدة طباعه، حيث ينهال بالسب والشتم على بعض المارة خاصة ممن يرفضون منحه بعض الدريهمات.
وقد عبر عدد من المواطنين والتجار بكل من حي سيدي عبد العزيز ورياض العروس و منطقة بن يوسف، عن استيائهم من حالة المعني بالامر، خاصة وان الوضع الحالي يكرس حرمانه من حقوقه في الاستشفاء والدعم الاجتماعي المفروض، من طرف المصالح الاجتماعية المعنية، كما يساهم تواجده المستمر في الشارع في تشويه المناطق المعنية، واعطاء صورة مشوهة عن المدينة، وهو ما يترجمه تهافت السياح على تصويره.