مخلفات سوق أسبوعي تحول محيط مؤسسة تربوية لمطرح نفايات عشوائي وسط مطالب بتدخل السلطات

مع كل موسم دراسي جديد، يعاني أطر وموظفي وتلاميذ وتلميذات، إحدى المؤسسات التعليمية، الكائنة بمحيط وجنبات السوق الأسبوعي حد السوالم، وكذلك الوافدين والوافدات على السوق الأسبوعي السالف الذكر، من الوضعية الكارثية والمزرية، التي بات عليها السوق الأسبوعي، الذي يعتبر من أكبر الأسواق الأسبوعية، على مستوى الوطني وأكثرها حركية ورواجا، بحيث تتسبب الروائح الكريهة ومخلفات السوق، […]

مخلفات سوق أسبوعي تحول  محيط مؤسسة تربوية لمطرح نفايات عشوائي وسط مطالب بتدخل السلطات
   kech24.com
مع كل موسم دراسي جديد، يعاني أطر وموظفي وتلاميذ وتلميذات، إحدى المؤسسات التعليمية، الكائنة بمحيط وجنبات السوق الأسبوعي حد السوالم، وكذلك الوافدين والوافدات على السوق الأسبوعي السالف الذكر، من الوضعية الكارثية والمزرية، التي بات عليها السوق الأسبوعي، الذي يعتبر من أكبر الأسواق الأسبوعية، على مستوى الوطني وأكثرها حركية ورواجا، بحيث تتسبب الروائح الكريهة ومخلفات السوق، في تحويله إلى مزبلة تقض مضجع المواطنين والمواطنات، الذين يئسوا من هذه المعاناة، التي لم تجد آذانا صاغية، من طرف المجلس الجماعي الحالي، أو من قبل المجالس المتعاقبة على تدبير الشأن العام المحلي بالسوالم. وحسب ما إستقته كش 24 من مصادرها، فإن هذه الوضعية المتردية والكارتية، أرغمت السكان المجاورين والتلاميذ والتلميذات والأطر الإدارية والتربوية، على تحمل الروائح الكريهة المنبعثة من بقايا مخلفات السوق، رغم التنديد والمطالبة بإيجاد حلول لوضعية السوق الأسبوعي، والذي يعتبر من المشاكل الأولى، التي نادت بحلها فعاليات المجتمع المدني، وساكنة المدينة وتجار السوق في أكثر من مرة، مطالبين المسؤولين المحليين والإقليميين، بالتعجيل بإيجاد حل آني للوضعية غير المشرفة لهذه المدينة الهجينة التي تعرف كثافة سكانية غير مسبوقة ونمو ديموغرافي جد متسارع. وإلى ذلك فإن مخلفات السوق الأسبوعي، تتسبب في مشاكل وكوارث بيئية عديدة، تتمثل أساسا في الأزبال التي تتراكم به، والروائح الكريهة التي يتسبب فيها بائعو الدجاج والأبقار، وكذا مخلفات بائعي اللحوم، ناهيك عن إفتقاده لأبسط تجهيزات ومقومات السوق الأسبوعي، مع أنه يدر على خزينة الجماعة، ميزانية مهمة من عائدات الكراء. إن هذا السوق الأسبوعي، يجعل المواطنين والمواطنات الذين يقصدونه للتبضع، يعيشون معاناة لا تعرف حدودا، ومن بين من إلتقتهم الصحيفة الإلكترونية كش 24، خلال زيارتها لهذا المرفق العمومي، أحد الأشخاص المقيمين بجنباته ومحيطه، ناهيك عن تلاميذ وتلميذات المؤسسة التربوية، والذين عبروا عن إستيائهم الكبير من الحالة الكارثية، التي يعرفها السوق الأسبوعي، كل دخول مدرسي جديد، بسبب غياب التجهيزات الضرورية بهذا المرفق الحيوي، الذي يعتبر ملتقى أسبوعيا ومناسبة لإلتقاء سكان البوادي القريبة، بالإضافة إلى غياب النظافة ومرافق صحية. ومن جانب آخر، فإن السوق الأسبوعي بالتزامن مع فصل الشتاء، سيتحول إلى مستنقعات وبرك من المياه والأوحال، يصعب على المرء معها المرور من بعض الممرات، حيث يضطر بعض الباعة إلى وضع سلعهم في البرك المائية نفسها، مستعملين الحجارة والألواح الخشبية، هذا في وقت يكتفي المجلس الجماعب بكراء السوق، من دون أي تدخل لوضع حد للمعاناة، التي يعيش على وقعها المواطنين والمواطنات، ما يجعلهم بطالبون بتحسين هذا المرفق الحيوي، وجعله يليق بمستوى تطلعات المتسوقين والتجار.