كشفت التحريات المنجزة في قضية فرار مسافرين مغاربة من طائرة تركية كانت تؤمن رحلة اعتيادية بين اسطنبول ومراكش، أن بعض الركاب المتورطين في هذه الواقعة سبق لهم الإقدام على الفعل ذاته يوم الإثنين الماضي.
ووفق المعطيات التي أوردتها صفحة “Moroccan Aviation” الخاصة بميدان الطيران في المغرب، فإن المعنيين بالأمر الذين ادعى أحدهم المرض لإجبار الطائرة على الهبوط، حاولوا الفرار من طائرة تركية أخرى تابعة لشركة بيجاسوس والتي كانت تؤمن الرحلة رقم PC652 انطلاقا من الدار البيضاء باتجاه اسطنبول، غير أن محاولتهم باءت بالفشل بعدما هبطت الطائرة بتونس عكس ما كانوا يتوقعون.
وبحسب المصدر ذاته، تم إرجاع المتورطين إلى المغرب بعد عدم سماح السلطات التركية بدخولهم إلى البلد، ليقدموا على نفس الفعل أول أمس الأربعاء، حيث تمكنوا من الفرار بعدما هبطت طائرتهم اضطراريا في مطار مالطا.