مصطلح “الشلح” وإعتقال المالكي …بنكيران أول من شرعن للتقليل من الأمازيغ

هبة بريس / ع عياش أوقفت عناصر الشرطة القضائية " اليوتيوبر" إلياس المالكي من مسكنه بمدينة الجديدة. وجاء التوقيف على اثر وضع شكايات لدى الوكيل العام للملك بالرباط ضدّ المالكي، بالنظر إلى تداول محتويات رقمية تتضمن “قذفاً وتحريضاً على التمييز" الواقعة تعيد إلى الأذهان تعمد بنكيران كرئيس للحكومة الى الإساءة للأمازيغ من خلال تصريحات اعتبرت مسيئة وهو القائل “السُّوسِي بْشْحَال كَيْعِيشْ؟“ تصريح بنكيران قابله نشطاء بغضب عارم فأقدموا على وضع صوره تحت الأقدام، وحرقها رافعين شعارات يطالبونه من خلالها بالرحيل عن منصب رئيس الحكومة انذاك بنكيران كان اول مسؤول عمد إلى التقليل من " الشلوح " اذ اختار ان يمرر ذلك بنوع من المزاح مفيدا إن أحد القياديين في حزبه، يتوصل بأجر عالِ، وإن كون أصله سوسيًا، جعله يقتصد في مصاريف معيشه، وذلك في إحالة من بنكيران إلى بعض الأفكار الشعبية التي تتحدث عن أن السوسيين الأمازيغ يقتصدون كثيرًا في نفقات الحياة، عكس بقية سكان المناطق الأخرى. وكان منتظرا حينها إن تتحرك كل الاصوات الفاعلة في الأمازيغية لمقاضاة بنكيران علما انه كان اكثر تأثير بصفته الحكومية غير ان موجة الغصب بقيت محصورة عند الإدانة والإستنكار عكس ما حدث مع "اليوتيوبر" الباس المالكي !د