سفيان خلوق - هبة بريس
أثار النائب البرلماني العياشي الفرفار، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مصير المستشفى الإقليمي الجديد بقلعة السراغنة.
وطالب النائب البرلماني الاستقلالي وزير الصحة بالكشف عن مستجدات هذا المشروع والجدول الزمني المقرر لإنجازه، مشيرًا إلى أهميته في تعزيز المنظومة الصحية بالإقليم.
كما أوضح العياشي الفرفار أن مستشفى السلامة الإقليمي يعاني من تهالك بنياته التحتية، مما يعيق تقديم الخدمات الصحية بشكل كافٍ، ويزيد من معاناة المرضى والمرتفقين.
وأشار النائب البرلماني إلى أن الوضع الحالي يجعل أي عمليات إصلاح أو إعادة تهيئة للمستشفى غير مجدية، وهو ما أكدته لجنة مركزية في تقرير سابق خلص إلى أن واقع المستشفى المتهالك يتطلب حلاً جذريًا.
وأضاف أن مشروع التأهيل الممول من بنك التنمية الأوروبي، الذي بدأ منذ أكثر من 15 عامًا، توقف بسبب عقبات قانونية وهندسية، مما استدعى البحث عن بديل شامل.
وكشف عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب، أنه تم الاتفاق مبدئيًا على إنشاء مستشفى إقليمي جديد ضمن برنامج التنمية الترابية المندمجة، على وعاء عقاري بمساحة 11 هكتارًا، وفي موقع استراتيجي مناسب.