مطاعم عشوائية مشكوك في وجباتها تخدش جمالية مراكش

انتشرت بشكل ملفت للانتباه بمراكش ظاهرة فتح محلات بيع الأكلات الخفيفة العشوائية في غياب شروط السلامة والوقاية، وبمعزل عن تدخل الجهات المختصة، حيث أصبحت هذه المحلات لا تقتصر على الأحياء الشعبية، بل امتدت إلى شوارع كبرى من قبيل  الطريق المدارية الرابطة بين شارع كماسة وشارع الحسن الثاني، بعد أن تحولت محلات غير قانونية إلى مطاعم […]

مطاعم عشوائية مشكوك في وجباتها تخدش جمالية مراكش
   kech24.com
انتشرت بشكل ملفت للانتباه بمراكش ظاهرة فتح محلات بيع الأكلات الخفيفة العشوائية في غياب شروط السلامة والوقاية، وبمعزل عن تدخل الجهات المختصة، حيث أصبحت هذه المحلات لا تقتصر على الأحياء الشعبية، بل امتدت إلى شوارع كبرى من قبيل  الطريق المدارية الرابطة بين شارع كماسة وشارع الحسن الثاني، بعد أن تحولت محلات غير قانونية إلى مطاعم لبيع الأكلات الخفيفة.  ويستغل أصحاب هذه المحلات الملك العمومي لتوسيع فضاءاتهم العشوائية في غياب المراقبة من لدن الجهات المسؤولة على تدبير الملك العمومي والمحافظة عليه، وفي غياب الترخيص الإداري لهذه المطاعم التي صارت تزاحم المطاعم المرخصة، وهو ما أصبح يخدش جمالية الشوارع المعنية من ضمنها أهم شوارع المدينة الحمراء. وتفتقر هذه المطاعم العشوائية إلى التجهيزات الضرورية كما يتم إعداد المأكولات فيها داخل محلات ضيقة بأدوات غير نظيفة يعتريها الصدأ، ناهيك عن تعرض هذه الأطعمة لدخان السيارات والأتربة المتصاعدة في الجو وأشعة الشمس، كما أن هذه المطاعم العشوائية ـ حسب ما أكده أحد المتضررين لـ “كشـ24، تسوق مجموعة من الأكلات الخفيفة مشكوك في شروط صحتها ولا تسلم أثناء عملية تحضيرها من الغش، الذي تفرضه المنافسة والربح السريع على حساب صحة المواطنين وذلك في غياب لجن المراقبة وزجر الغش. على الطريق المدارية  الذي يعتبر الشريان الرئيسي نحو منطقة أكفاي ومطار مراكش الدولي، يتواجد محل غير مرخص لبيع كفتة السردين السمك داخل براكة عشوائية  بدوار الفيران بمنطقة اسكجور،  محل “استراحة السمك”، كما يسميه صاحبه، يقع في موقع بالغ الخطورة عند منعرج تسجل فيه حوادث متكررة. هذا المحل العشوائي يقدم أطباق السردين المشوي، وكفتة الحوت بالسمن، بحسب الإشهار المثبت على مشارف المطعم، وذلك دون التوفر على ترخيص اقتصادي.  وعلى الرغم من الشكاوى التي رفعها بعض المواطنين ، فإن سلطات أسكجور لم تتخذ أي إجراءات ملموسة لوقف تمدد هذا المحل، الذي تحول إلى مطعم غير قانوني يهدد صحة مرتاديه. فهل ستتحرك السلطات المختصة لوقف هذه الفوضى؟ وهل سيتم التحقيق في قانونية المحلات التجارية والصناعية التي بدأت تظهر بالطريق المدارية على هوامش دواري الفيران وبلقايد ؟