في خضم ماتشهد هذه الأيام مدينة مراكش، من حملات تحرير للملك العمومي، تميزت حملات بعض الملحقات الادارية من خلال تطبيق القانون بحذافيره، ما مكن من اجثثات هذه الظاهرة التي تشوه المنظر العام وجمالية المدينة السياحية.
وعكس ذلك ، فغير بعيد عن مقر الملحقة الإدارية رياض السلام بمنطقة الحي المحمدي، يشهد حي الشرف والسعادة تسيبا واضحا و استفحالا لظاهرة الحدائق العشوائية، وهي الشوائب التي وجب التدخل للحد منها.
فبالإضافة لظاهرة الحدائق العشوائية، يشتكي مستعملو الطريق المتواجد بجوار مسجد السعادة من صعوبة في المرور بسبب عربات بيع الخضر والفاكهة المنتشرة بشكل مهول، ما ينتهي أحيانا بوقوع مشادات كلامية بين محتلي الطريق والمارة.
من جهة أخرى ورغم استفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي بتراب الملحقة الإدارية الحي العسكري، يتسائل عدد من متتبعي الشأن العام عن السبب في عدم نهج السلطة المحلية بهذه المنطقة نعج نضيرتها بالملحقات الإدارية التي تشهد حملات تحرير للملك العمومي بشكل جدي على غرار ملحقة سيدي يوسف بن علي التي قامت بعمل وازن كشف عن جديتها في تحرير الملك العام.