مطالب بدعم المنابر الصحفية والمواقع الالكترونية الجادة

هبة بريس ـ الرباط دعت البرلمانية " فاطمة ياسين" إلى دعم الصحافة الجهوية لمواكبة الجهات ومختلف الأقاليم، سواء برصد مشاكلها، واكراهاتها أو بالمساهمة في الدفع قدما بمشاريعها التنموية، مسجلة أن الطموح أن تكون لكل الجهات قنواتها التلفزية والإذاعية. وشددت النائبة البرلمانية، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال خصص لمناقشة مجموعة من القضايا المرتبطة بقطاع الإعلام، الثلاثاء بمجلس النواب، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، على ضرورة دعم المنابر الصحفية الصغرى والمواقع الالكترونية الجادة، خاصة تلك التي تندرج ضمن المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة التي تعاني من صعوبات تمويلية، مؤكدة أن الغاية هي تبني سياسة دعم حقيقية شفافة ومنصفة تشجع على حرية الصحافة والتعددية في المملكة. بالموازاة، اعتبرت النائبة البرلمانية الإعلام مرآة المجتمع وواجهة للتعريف والدفاع عن قضايا المملكة الكبرى، مما يستدعي الرفع والارتقاء بوضعية الصحافيين، موضحة أن المصداقية والنزاهة المفروضتان في العمل الصحفي تتطلبان أن يكون الإعلامي متمتعا بحقوقه وأن يستفيد من الحماية الاجتماعية والتغطية ا

مطالب بدعم المنابر الصحفية والمواقع الالكترونية الجادة
   hibapress.com
هبة بريس ـ الرباط دعت البرلمانية " فاطمة ياسين" إلى دعم الصحافة الجهوية لمواكبة الجهات ومختلف الأقاليم، سواء برصد مشاكلها، واكراهاتها أو بالمساهمة في الدفع قدما بمشاريعها التنموية، مسجلة أن الطموح أن تكون لكل الجهات قنواتها التلفزية والإذاعية. وشددت النائبة البرلمانية، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال خصص لمناقشة مجموعة من القضايا المرتبطة بقطاع الإعلام، الثلاثاء بمجلس النواب، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، على ضرورة دعم المنابر الصحفية الصغرى والمواقع الالكترونية الجادة، خاصة تلك التي تندرج ضمن المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة التي تعاني من صعوبات تمويلية، مؤكدة أن الغاية هي تبني سياسة دعم حقيقية شفافة ومنصفة تشجع على حرية الصحافة والتعددية في المملكة. بالموازاة، اعتبرت النائبة البرلمانية الإعلام مرآة المجتمع وواجهة للتعريف والدفاع عن قضايا المملكة الكبرى، مما يستدعي الرفع والارتقاء بوضعية الصحافيين، موضحة أن المصداقية والنزاهة المفروضتان في العمل الصحفي تتطلبان أن يكون الإعلامي متمتعا بحقوقه وأن يستفيد من الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية والانخراط في الضمان الاجتماعي، ويتقاضى، على الأقل، الحد الأدنى للأجور الذي يحتسب بعدد ساعات العمل اليومية وليس بالشهر كما يعتقد الكثيرون. كما سجلت ياسين حاجة الصحافي إلى مؤسسات للأعمال الاجتماعية على غرار العديد من القطاعات الأخرى، وإعطاء قيمة أكبر للبطاقة المهنية التي يحملوها وتمكينه من الحق في الحصول على المعلومة، والتكوين وغيرها. في المقابل، ترى المتحدثة أن الصحافي معرض في عمله للخطأ كباقي المهن الأخرى، ولكن لا يجب في أن تكون مثل هذه الأخطاء مبررا لإصدار أحكام جاهزة، مادامت هذه الأخطاء لا تتضمن مساسا بمقدسات البلاد أو تجاوزات مهينة، وبالتالي فإن عمل الصحفي يجب أن يكون محصنا في إطار الحرية المكفولة بالقانون، مؤكدة أيضا،الحاجة إلى إعادة النظر في مجمل القوانين التي تتضمنها مدونة الصحافة والنشر، لملائمتها مع المستجدات، واستلهام التجارب الدولية الناجحة، خاصة في موضوع التنظيم الذاتي للمهنة. بخصوص القطب السمعي البصري بالمملكة، أكدت النائبة البرلمانية على ضرورة خلق إعلام قوي وتنافسي، وذلك بإعادة إصلاحه، عبراعتماد مقاربة تشاركية وتشاورية مع كل الفئات والهيئات ذات الصلة.