هل ستتدخل حكومة عزيز اخنوش، لتمكين الأسر المتضررة من زلزال الحوز، من ملاجئ من “الجيل الجديد” في انتظار استكمال تنزيل برنامج إعادة الإعمار؟ المطلب أصبح ملحا في سياق موجة البرد والتساقطات المطرية المرتقبة والتي تزيد من معاناة الساكنة المتضررة والتي تعيش في خيام أو ملاجيء لا تتوفر على الشروط الأساسية.
وفي هذا الصدد، قال البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، عضو فريق الاتحاد الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، إنه مع بدء هطول الأمطار الغزيرة، تفاقمت معاناة المتضررين، إذ أدت المياه المتساقطة إلى إغراق العديد من الخيام وإلحاق أضرار إضافية بها، ما زاد من صعوبة البقاء في تلك الملاجئ. كما أدى ذلك إلى زيادة في الرطوبة وانتشار الحشرات، مما يهدد صحة المتضررين، خاصة الأطفال وكبار السن.
وتساءل، في سؤال كتابي موجه إلى رئيس الحكومة، عن الخطوات الفورية التي اتخذتها الحكومة لحماية الأسر المتضررة من الأمطار بعد الزلزال. كما تساءل عن مدى وجود خطط لإنشاء مراكز إيواء جديدة أو تحسين الموجودة، بحيث تكون مقاومة للظروف الجوية القاسية.
ودعا إلى الكشف عن الضمانات التي قدمتها الحكومة للمواطنين بشأن التزامها بمواصلة الدعم حتى انتهاء أزمة إعادة الإعمار والتعافي بشكل كامل، وما إذا كان هناك جدول زمني محدد للانتهاء من إعادة بناء المنازل والمرافق الأساسية؟ وهل سيشمل ذلك توفير بنى تحتية مقاومة للكوارث المستقبلية؟