مقتل شخص وإصابة طفل إثر عبث مراهق بالسلاح

عرفت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن، "حادثة مؤلمة"، بعد إقدام طفل مراهق على قتل شخص وإصابة طفل آخر، في حادثة عبث بالسلاح. وقال الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المُعترف بها دولياً، "فارق شخص يُدعى (خير الله المرهبي) الحياة، جراء إصابته بطلقة نارية في مقدمة رأسه، فيما أُصيب طفل في الـ12 من عمره بشظايا الطلقة النارية في مؤخرة رأسه، في حادثة عبث بالسلاح". وأفاد الإعلام الأمني، بأن "حادثة إطلاق النار، كانت عن طريق الخطأ، وتندرج ضمن حوادث العبث بالسلاح"، مبيناً، "قام طفل مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً، بالضغط على زناد السلاح عن غير قصد، ليتسبب ذلك بمقتل شخص وجرح طفل"، دون أي توضيح عن كيفية حصول (المراهق) على السلاح ووصوله إلى يديه. ولفت إلى أنه "فور وقوع الحادثة المأساوية، سارع مواطنون بإبلاغ الأجهزة الأمنية في مدينة سيئون شمال محافظة حضرموت عنها، والذين بدورهم قاموا بالنزول مباشرةً إلى موقع الحادثة، ليتم احتجاز الطفل المراهق مع والده، وذلك ضمن الإجراءات الأمنية القانونية، على ذمة القضية". وحذّرت السلطات الأمنية، من خطورة التهاون في عواقب العبث بالأسل

مقتل شخص وإصابة طفل إثر عبث مراهق بالسلاح
   hibapress.com
عرفت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن، "حادثة مؤلمة"، بعد إقدام طفل مراهق على قتل شخص وإصابة طفل آخر، في حادثة عبث بالسلاح. وقال الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المُعترف بها دولياً، "فارق شخص يُدعى (خير الله المرهبي) الحياة، جراء إصابته بطلقة نارية في مقدمة رأسه، فيما أُصيب طفل في الـ12 من عمره بشظايا الطلقة النارية في مؤخرة رأسه، في حادثة عبث بالسلاح". وأفاد الإعلام الأمني، بأن "حادثة إطلاق النار، كانت عن طريق الخطأ، وتندرج ضمن حوادث العبث بالسلاح"، مبيناً، "قام طفل مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً، بالضغط على زناد السلاح عن غير قصد، ليتسبب ذلك بمقتل شخص وجرح طفل"، دون أي توضيح عن كيفية حصول (المراهق) على السلاح ووصوله إلى يديه. ولفت إلى أنه "فور وقوع الحادثة المأساوية، سارع مواطنون بإبلاغ الأجهزة الأمنية في مدينة سيئون شمال محافظة حضرموت عنها، والذين بدورهم قاموا بالنزول مباشرةً إلى موقع الحادثة، ليتم احتجاز الطفل المراهق مع والده، وذلك ضمن الإجراءات الأمنية القانونية، على ذمة القضية". وحذّرت السلطات الأمنية، من خطورة التهاون في عواقب العبث بالأسلحة القاتلة، وإهمالها في أيدي الأطفال والعابثين، لا سيما وأن الأسلحة تتواجد وتنتشر بشكل كبير وسط المجتمع، في ظل محدودية ثقافة غالبية الشعب اليمني، ولطالما تكررت كثيراً الحوادث المماثلة، وارتفعت فاتورتها البشرية. وتُسجّل اليمن سنوياً عشرات الحوادث عن طريق الخطأ، والتي يكون سببها الرئيس المزاح والعبث بالسلاح، والذي دائماً ما يذهب ضحيتها الأصدقاء أو الأقارب، وتتأرجح عواقب تلك الحوادث بين القتل أو الإصابات المتفاوتة.