منار السليمي: فرنسا تعتزم فتح قنصلية بمدينة الداخلة

هبة بريس قال عبد الرحيم منار السليمي الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، إن لديه معلومات تشير إلى أن فرنسا عازمة على افتتاح قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة في الصحراء المغربية، وذلك خلال زيارة ماكرون المقبلة إلى المغرب في نهاية شهر أكتوبر الجاري. وأضاف السليمي في مقطع فيديو منشور على قناته الرسمية أن فرنسا على غرار مجموعة من الدول الأوروبية أكدت على تشبثها باستمرار العلاقات الاقتصادية والسياسية مع المغرب، بالرغم من صدور حكم المحكمة الأوروبية، مشيرا إلى أن جبهة البوليساريو الانفصالية وصنيعتها الجزائر وظفوا هذا القرار السياسي لإيهام الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف بالبقاء في المخيمات والانتظار أكثر بعدما تم احتجازهم لمدة 50 سنة بالجزائر. وأكد رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني أن حكم محكمة العدل الأوروبية يتعلق فقط بالأوروبيين ولا تأثير له على ملف الصحراء المغربية، حيث اعتبر أن جبهة البوليساريو الانفصالية أوهمت الصحراويين المحتجزين في المخيمات بأنها تمثل ساكنة الصحراء المغربية عكس ما جاء في قرار محكمة العدل الأوروبية الذي لم يشر إلى أن الجبهة الانفصالية "

منار السليمي: فرنسا تعتزم فتح قنصلية بمدينة الداخلة
   hibapress.com
هبة بريس قال عبد الرحيم منار السليمي الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، إن لديه معلومات تشير إلى أن فرنسا عازمة على افتتاح قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة في الصحراء المغربية، وذلك خلال زيارة ماكرون المقبلة إلى المغرب في نهاية شهر أكتوبر الجاري. وأضاف السليمي في مقطع فيديو منشور على قناته الرسمية أن فرنسا على غرار مجموعة من الدول الأوروبية أكدت على تشبثها باستمرار العلاقات الاقتصادية والسياسية مع المغرب، بالرغم من صدور حكم المحكمة الأوروبية، مشيرا إلى أن جبهة البوليساريو الانفصالية وصنيعتها الجزائر وظفوا هذا القرار السياسي لإيهام الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف بالبقاء في المخيمات والانتظار أكثر بعدما تم احتجازهم لمدة 50 سنة بالجزائر. وأكد رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني أن حكم محكمة العدل الأوروبية يتعلق فقط بالأوروبيين ولا تأثير له على ملف الصحراء المغربية، حيث اعتبر أن جبهة البوليساريو الانفصالية أوهمت الصحراويين المحتجزين في المخيمات بأنها تمثل ساكنة الصحراء المغربية عكس ما جاء في قرار محكمة العدل الأوروبية الذي لم يشر إلى أن الجبهة الانفصالية "ممثل شرعي" لساكنة الأقاليم الصحراوية بالمملكة. وذكر المحلل السياسي المغربي أن جميع الدول الأوروبية بما فيها المفوضية الأوروبية، أكدوا على تشبثهم بالعلاقات الراسخة مع المغرب، ما يؤكد أن هناك نزاع بين المحكمة المذكورة والدول الأوروبية، وعقلانية هذه الدول في عدم تنفيذ الحكم الذي جاء ضد مصالحها.