منظمة حقوقية تقترح إحداث مركز الاستماع وتوجيه ضحايا العنف

هبة بريس عُقد يوم 29 غشت 2024 اجتماع هام بمكتب المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بأكادير، من اجل اقتراح مشروع إحداث مركز استماع وتوجيه ضحايا العنف للتعاون والتنسيق مع الوحدة المندمجة للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بمستشفى القرب أولاد تايمة وباقي الفاعلين المتدخلين في القطاعات الأخرى. شهد الاجتماع حضور المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بأكادير، السيدة رئيسة مصلحة الصحة العمومية بالنيابة، والمسؤولة الجهوية على البرنامج الوطني للصحة للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، إلى جانب الأمين العام للمنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة، وأعضاء آخرين. افتتح الأمين العام للمنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة الاجتماع بعرض مفصل حول أهمية المشروع. كما أشار إلى أن المركز سيساهم في تقديم الدعم والمساعدة السريعة لضحايا العنف، مشددًا على الحاجة الملحة لإنشاء مثل هذه المبادرات في ظل التحديات الاجتماعية الراهنة. وقد أبدت المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية إعجابها الكبير بفكرة المشروع، مؤكدة على أهميته في تعزيز التعاون بين القطاعين

منظمة حقوقية تقترح إحداث مركز الاستماع وتوجيه ضحايا العنف
   hibapress.com
هبة بريس عُقد يوم 29 غشت 2024 اجتماع هام بمكتب المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بأكادير، من اجل اقتراح مشروع إحداث مركز استماع وتوجيه ضحايا العنف للتعاون والتنسيق مع الوحدة المندمجة للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بمستشفى القرب أولاد تايمة وباقي الفاعلين المتدخلين في القطاعات الأخرى. شهد الاجتماع حضور المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بأكادير، السيدة رئيسة مصلحة الصحة العمومية بالنيابة، والمسؤولة الجهوية على البرنامج الوطني للصحة للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، إلى جانب الأمين العام للمنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة، وأعضاء آخرين. افتتح الأمين العام للمنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة الاجتماع بعرض مفصل حول أهمية المشروع. كما أشار إلى أن المركز سيساهم في تقديم الدعم والمساعدة السريعة لضحايا العنف، مشددًا على الحاجة الملحة لإنشاء مثل هذه المبادرات في ظل التحديات الاجتماعية الراهنة. وقد أبدت المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية إعجابها الكبير بفكرة المشروع، مؤكدة على أهميته في تعزيز التعاون بين القطاعين الصحي والاجتماعي. وأعلنت عن وجود وحدات تكفل بضحايا العنف قيد الإنشاء من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مما يعكس التزام الوزارة بتحقيق هذه الأهداف. من جهة أخرى، أوصت المديرة بضرورة إنشاء مركز مستقل خارج المستشفى ليكون مختصًا بتقديم خدمات الاستماع والتوجيه لضحايا العنف، مع إمكانية عقد شراكات لاحقة. كما اقترحت رئيسة مصلحة الصحة العمومية بالنيابة توصية هامة بإنشاء مركز إواء لضحايا العنف، ليتم احتضانهم لمدة 48 ساعة ريثما تُحل مشكلاتهم، مما يمثل إضافة نوعية للمشروع. وقد تم التأكيد على ضرورة عقد اجتماعات لاحقة لمناقشة الخطوات التالية في تنفيذ المشروع، حيث شكلت فكرة مركز الإيواء إضافة مهمة للمشروع، مما يستدعي دراسة وتخطيطًا دقيقين. في هذا السياق، تم التأكيد على توصيات أساسية تشمل: مواصلة التواصل والتنسيق بين المنظمة والمؤسسات الحكومية؛ توسيع قاعدة الشركاء لتوفير الدعم اللازم للمشروع؛ والعمل على توفير الكوادر الكافية والمؤهلة لضمان تقديم خدمات فعالة داخل المركز.