مواطنون بمراكش العتيقة يطالبون السلطات بإعادة فتح “معبر حدودي” مغلق

تداعيات زلزال الحوز في عدد من أحياء مراكش العتيقة لا زالت مفتوحة، في ظل انتقادات لاذعة للسلطات المعنية بالتقاعس في طي عدد من الملفات المفتوحة. ضمن هذه الملفات تبرز أوراق مسجد مولاي علي الشريف بحي باب أيلان والمعبر الذي يمر بالقرب منه ويربط بين هذا الحي وبين أحياء أخرى مجاورة. وفي التفاصيل، فقد تعرض المسجد لأضرار بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، وقررت السلطات تدعيمه وإغلاقه في انتظار ترميمه. لكن قرار الإغلاق تحول إلى قرار دائم، ما يفرض على الساكنة المحلية الانتقال إلى مساجد أحياء أخرى بعيدة لأداء الصلوات، ومنها خاصة صلاة الجمعة. لكن الجانب الأخر من المعاناة، هو أنه تم أيضا إغلاق المعبر  الرئيسي بين حي باب أيلان وبين حي سيدي بوزكري وعرصة المسيوي. واستعانت السلطات، في بداية الأمر، بالمتاريس، لتنزيل قرار إغلاق الممر، لكن الأضرار كانت كبيرن، حيث احتجت الساكنة، فتدخل السلطات لتزيل المتاريس، لكنه تم الإبقاء على الأعمدة، ما يجعل المرور بالنسبة للدراجات وحتى لبعض السيارات أمرا شبه مستحيل. ويواجه المارة الكثير من الصعوبات للمرور بين الأعمدة، في حين يضطر أصحاب الدراجات إلى تكبد عناء “السفر” للمرور عبر معبر بوطويل بغرض الوصول إلى الضفة الأخرى.