موسم التبوريدة في تامنصورت “المنكوبة” يعيد الجدل حول تبدير المال العام

انطلقت نهاية الاسبوع الجاري فعاليات موسم التبوريدة السنوي بمدينة تامنصورت، وهو الموسم الذي يسيل الكثير من المداد سنويا، بسبب الميزانية الضخمة المخصصة له، وفي ظل الخصاص الذي تعيشه المدينة على مختلف المستويات. وحسب مصادر كشـ24 فإن رداءة البنيات التحتية وتعدد المشاكل التي تعيشها ساكنة مدينة تامنصورت ضواحي مراكش، جعلت مجموعة من النشطاء يتضايقون من حجم […]

موسم التبوريدة في تامنصورت “المنكوبة” يعيد الجدل حول تبدير المال العام
   kech24.com
انطلقت نهاية الاسبوع الجاري فعاليات موسم التبوريدة السنوي بمدينة تامنصورت، وهو الموسم الذي يسيل الكثير من المداد سنويا، بسبب الميزانية الضخمة المخصصة له، وفي ظل الخصاص الذي تعيشه المدينة على مختلف المستويات. وحسب مصادر كشـ24 فإن رداءة البنيات التحتية وتعدد المشاكل التي تعيشها ساكنة مدينة تامنصورت ضواحي مراكش، جعلت مجموعة من النشطاء يتضايقون من حجم الدعم والاهتمام الذي توليه جماعة حربيل المسيرة للمدينة، لمهرجان التبوريدة المقام سنويا بالمدينة التي تحتضر على عدة مستويات.  وقد سبق لمجموعة من الفعاليات والنشطاء ان تقدموا رسميا لجماعة حربيل للمطالبة بطلبات للاطلاع على ميزانية المال العام المرصودة لتنظيم دورات مهرجان التبوريدة، المنظم عادة بشراكة مع جماعة حربيل وجمعية خاصة بالفروسية، وذلك في اطار السعي لتأكيد ما تتناقله الالسن بالمدينة حول تبديد المال العام، في اشياء ثانوية، فيما تغرق المدينة في مشاكل عديدة، وتنتظر تدخل الجهات المعنية، وفي مقدمتها جماعة حربيل، لكن دون فائدة. ويرى العديد من المتتبعون ان ما ينفق على التبوريدة سنويا، يجب بالاحرى ان ينفق لتقوية الانارة العمومية في المدينة، واصلاح الطرقات، وابرزها المقطع الطرقي الاهم على الاطلاق، وهو مدخل المدينة من اتجاه مراكش، حيث تستقبلك لافتة الترحيب في المدينة، تماما كما تستقبلك اولى الحفر على الطريق بشكل مستفز. وقد صارت منافسات التبوريدة تشكل مادة دسمة للتهكم على الجماعة بمدينة تامنصورت، خصوصا وان المدينة تحتضن الى جانب مهرجانها للتبوريدة، الاقصائيات الجهوية المؤهلة لمنافسات الفروسية بدار السلام كما تفضل ان تكون احتفالاتها ببعض الاعياد الوطنية من خلال عروض التبوريدة أيضا، ما جعل الامر يثير الانتباه بقوة، خصوصا في ظل ما تشهده المدينة من خصاص على مستوى مجموعة من الخدمات.