رد موظفو وأطر مستشفى القرب شريفة سيبع – مراكش، في بيان توضيحي على ما أسموه “المغالطات والادعاءات” التي وردت في البيان المنشور من طرف المكتب النقابي الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة UGTM حول الوضع داخل مستشفى شريفة.
وأكد موظفو وأطر المستشفى في البيان التي توصلت به كشـ24، رفضهم المطلق “للاتهامات المزعومة حول ضعف الخدمات الصحية أو الإدارية، حيث إن المستشفى يواصل تقديم خدماته الصحية بشكل طبيعي وبمردودية عالية، وهو ما تؤكده إحصائيات الأداء اليومي لمختلف الأقسام”.
أما بخصوص الأجهزة الطبية، فقد أوضح البيان ذاته، أن “أجهزة التصوير SACANNER و MAMMOGRAPHIE تعمل بشكل دوري، وتخضع للصيانة حسب الضرورة التقنية لضمان جودتها لكن ونظرا لعدم توفر المستشفى على طبيب متخصص في الأشعة توقفت عملية استفادة الساكنة من هذه الأجهزة والاكتفاء بجميع أنواع الصور الاشعاعية العادية والمستعجلة”.
وتابع المصدر ذاته، أن الخدمات المقدمة بالمستشفى يستقبل يوميًا عددًا كبيرًا من المرضى، حيث يتم إجراء آلاف التحاليل والفحوصات الطبية شهريًا في مختبراته وأقسامه، كما يضيف البيان أن الفرق الطبية والتمريضية تواصل العمل بكل تفان رغم محدودية الموارد أحيانًا، مما يبرز التزام جميع الأطر بخدمة المواطنين.
وبشأن وجود اختلالات في الصفقات، أكد موظفو وأطر المستشفى على أن جميع الصفقات المتعلقة بالخدمات (مثل الحراسة والتغذية) تتم وفق معايير واضحة وتخضع للمراقبة الدورية لضمان الشفافية.
وشدد البيان ذاته، على أن إدارة المستشفى تحت إشراف المدير الحالي د. الزهراوي تعتمد سياسة حديثة تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتطوير البنية التحتية للمستشفى.
واستنكر موظفو وأطر مستشفى القرب شريفة سيبع – مراكش بشدة استغلال بعض الأطراف العمل النقابي لتصفية حسابات شخصية ومحاولة تشويه صورة المستشفى والأطر العاملة فيه، بدلا من التركيز على تحقيق مصلحة المرضى والرفع من مستوى الخدمات.
وأعلن موظفو وأطر مستشفى شريفة تضامنهم الكامل مع الإدارة الحالية ممثلة في د. الزهراوي، الذي أثبت جديته في تحسين أوضاع المستشفى رغم الإكراهات المتعددة، والذي بالمناسبة يعتبر أكبر مساهم في الإحصائيات الكبيرة لمصلحة الجراحة والاستشفاء.
وقال البيان التوضيحي لموظفو وأطر مستشفى القرب شريفة سيبع – مراكش “إن البيان الصادر عن UGTMمليء بالمغالطات ولا يعكس الواقع الحقيقي لمستشفى شريفة والهدف الحقيقي هو محاولة يائسة للتستر على هدر المال العام من خلال التستر على موظفين اشباح يتسترون وراء العمل النقابي ويتلقون اجرهم من المال العام.”