ناشط جزائري: ايران تحافظ على دماء الإيرانيين وتضحي بدماء اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين

هبة بريس_ الرباط يبدو أن تفجيرات أجهزة اتصالات حزب الله أدت إلى "تحطيم ميزة استراتيجية" ظل الحزب يتمتع بها لعقود بدعم من الحليف الاستراتيجي ايران، كداعم ولاعب محوري للدفع بوكلائه إلى خوض حروب باسمه. تفجيرات أجهزة الاتصال "البيجر" التي تعد من الأجهزة المحورية التي تعول عليها عناصر حزب الله، كشفت عن حجم الاختراق الذي طال هذا التنظيم، والذي لامحالة سيغير قواعد اللعبة، وقواعد الاشتباك، كما أن هذه التفجير حطت واحدة من أكثر الميزات الاستراتيجية لحزب الله وهي السرية التامة التي ظلت لعقود تطبع العلاقة الوطيدة بين مكونات الحزب، العصية عن الاختراق. الناشط الجزائري وليد لكبير تفاعل مع الحدث، ووصفه بالهزيمة التي طالت ايران الداعم الرسمي للحزب. حيث قال: "هزيمة مدوية تلقتها ايران عبر وكيلها حزب الله اللبناني على يد إسرائيل". ‏ وتابع الناشط الجزائري قائلا: " أجهزة بيجر التي تفجرت باعتها الموساد للحزب اللبناني عبر شركة في تايوان بعد أن قامت بتفخيخها ، وهو اختراق استخباراتي اسرائيلي ليس بالجديد لكونه نوعي للغاية يقول ذات المتحدث. ‏وشدد الناشط الجزائري على ايران تحافظ على دماء الإيرانيين وتضحي بدماء اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين في حربها الخاسرة مع إسرائيلي. ‏وختم الناشط الجزائري تدوينته بالقول: " على من يسبح في فلك نظام الملالي أن يفكر جديا الان في التوقف عن السباحة".