نزال “المحيط”..”البيجيدي” يراهن على بنكيران لمواجهة التحالف الحكومي

نزال انتخابي جزئي آخر بين حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، لكن هذه المرة في دائرة “المحيط”. فقد قرر حزب “المصباح” أن يدشن حملته الانتخابية في هذا النزال بخرجة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، وذلك يوم غد الأحد، فاتح شتنبر القادم، وهي الخرجة التي من المرتقب أن يدشن بها الدخول السياسي للحزب الذي […]

نزال “المحيط”..”البيجيدي” يراهن على بنكيران لمواجهة التحالف الحكومي
   kech24.com
نزال انتخابي جزئي آخر بين حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، لكن هذه المرة في دائرة “المحيط”. فقد قرر حزب “المصباح” أن يدشن حملته الانتخابية في هذا النزال بخرجة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، وذلك يوم غد الأحد، فاتح شتنبر القادم، وهي الخرجة التي من المرتقب أن يدشن بها الدخول السياسي للحزب الذي يوجد في خانة المعارضة. ورشح حزب العدالة والتنمية كاتبه الإقليمي في الرباط، عبد الصمد أبو زهير، لمواجهة مرشحة “الحمامة”. وأبو مصباح، إطار بوزارة التربية الوطنية، سبق له أن  انتخب برلمانيا عن الدائرة، وذلك في الولاية التشريعية 2007 ـ 2011، شغل منصب رئيس ديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي من الفترة 2012 إلى 2016. كما أنه تولى مهمة كاتب جهوي سابق لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وتتنافس أربعة أحزاب على المقعد النيابي الشاغر في هذه الدائرة. فإلى جانب “البيجيدي” و”الأحرار”، فقد رشح حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي المحامي فاروق المهداوي لخوض هذا النزال. كما قرر حزب الاتحاد الاشتراكي ترشيح الشاب ياسين التونارتي لخوض هذه المنافسة المحددة ليوم 12 شتنبر القادم.    ورشح حزب التجمع الوطني للأحرار المحامي سعيد بنمبارك، وهو المنسق الجهوي للحزب بالرباط وسلا والقنيطرة، ويشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس مجلس هذه الجهة. ومن المرتقب أن يشارك في هذا النزال عدد من قيادات الحزب لحشد الدعم لمنسقه الجهوي للظفر بهذا المقعد، وتعويض زميله التجمعي عبد الرحيم واسلم، المجرد من عضوية مجلس النواب بقرار من المحكمة الدستورية في يوليوز الماضي. بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، فإن هذا النزال الجزئي مناسبة لقياس شعبيته من جديد في أوساط الكتلة الناخبة، رغم محدوديتها، بعد هزة انتخابات 8 شتنبر 2021، وهزائم أخرى في محطات انتخابية جزئية، رغم وجوده في المعارضة. وبالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار، والذي يحظى بدعم حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، فإن المناسبة مهمة للتأكيد على أن قراراته تحظى بشعبية، وعلى أن إنجازاته تدفع الناخبين لتجديد الثقة من أجل الاستمرار.