هكذا تورطت “جوجل” و”أمازون” عسكريا في الحرب على غزة

في شهر الماضي، وقّع حوالي 200 موظف في مختبر “ديب مايند”، التابع لشركة غوغل، على خطاب يطالب الشركة بوقف عقودها مع المؤسسات العسكرية، بحسب تقرير لمجلة “تايم”. و أعرب الموظفون عن مخاوفهم من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يطورها المختبر في الأغراض العسكرية، مما يعتبرونه انتهاكًا لسياسات غوغل الخاصة بالذكاء الاصطناعي. هذه الاحتجاجات ليست الأولى […]

هكذا تورطت “جوجل” و”أمازون” عسكريا في الحرب على غزة
   kech24.com
في شهر الماضي، وقّع حوالي 200 موظف في مختبر “ديب مايند”، التابع لشركة غوغل، على خطاب يطالب الشركة بوقف عقودها مع المؤسسات العسكرية، بحسب تقرير لمجلة “تايم”. و أعرب الموظفون عن مخاوفهم من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يطورها المختبر في الأغراض العسكرية، مما يعتبرونه انتهاكًا لسياسات غوغل الخاصة بالذكاء الاصطناعي. هذه الاحتجاجات ليست الأولى من نوعها داخل غوغل، حيث تعارض العديد من موظفي الشركة مشروع “نيمبوس”، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار لتقديم خدمات سحابية للحكومة الإسرائيلية بالتعاون مع أمازون. والموظفون يخشون من استخدام هذه التقنيات في مراقبة الفلسطينيين وقمعهم، وخاصة في ظل النزاع المستمر في قطاع غزة. على الرغم من تأكيدات غوغل بأن المشروع لا يتعلق بالأعمال العسكرية، تشير تقارير صحفية إلى أن الجيش الإسرائيلي يشكل جزءًا مركزيًا من هذا المشروع، وأنه يسهم في العمليات العسكرية الإسرائيلية، كما ذكر غابي بورتنوي، رئيس هيئة السايبر الإسرائيلية. الاحتجاجات المستمرة تعكس التوترات داخل شركات التكنولوجيا الكبرى بين العاملين الذين يعارضون استخدام التكنولوجيا في الأغراض العسكرية، وبين الأقسام التجارية التي تسعى لتحقيق الأرباح من هذه العقود.