وزارة الفلاحة تبشر بموسم فلاحي واعد بجهة فاس مكناس

هبة بريس _ مكتب فاس أظهر الموسم الفلاحي 2024-2025 بجهة فاس – مكناس، حصيلة واعدة إلى غاية منتصب نونبر 2024، لاسيما بفضل الظروف المناخية الإيجابية والسير الجيد لعملية الحرث. وأفادت معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة لفاس – مكناس، بتسجيل بداية مشجعة بالنسبة لمختلف السلاسل؛ مما يبشر بموسم فلاحي جيد. وتعزى البداية الناجحة لهذا الموسم الفلاحي، بالخصوص، إلى التساقطات المطرية المسجلة. فقد بلغ متوسط المعدل التراكمي للتساقطات المطرية إلى غاية 20 نونبر الجاري 88 ميليمترا؛ أي بارتفاع مهم بنسبة 8ر35 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الفلاحي الماضي. وأوضحت المديرية الجهوية للفلاحة لفاس – مكناس، أن هذه التساقطات المطرية المهمة و « المرضية » بالنسبة لبداية الموسم الفلاحي، مكنت من زيادة رطوبة التربة، وساهمت في إنعاش الزراعات الخريفية وتوزيع الزراعات العلفية، مشيرا إلى أن الوضعية الفلاحية إيجابية على العموم في كل أنحاء الجهة. وإذا كانت عدد من الأقاليم مثل صفرو، قد سجلت تساقطات مطرية أقل من السنة الماضية، فإن أقاليم أخرى على غرار الحاجب وإفران سجلت، في المقابل، ارتفاعا ملحوظا. ويعتبر

وزارة الفلاحة تبشر بموسم فلاحي واعد بجهة فاس مكناس
   hibapress.com
هبة بريس _ مكتب فاس أظهر الموسم الفلاحي 2024-2025 بجهة فاس – مكناس، حصيلة واعدة إلى غاية منتصب نونبر 2024، لاسيما بفضل الظروف المناخية الإيجابية والسير الجيد لعملية الحرث. وأفادت معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة لفاس – مكناس، بتسجيل بداية مشجعة بالنسبة لمختلف السلاسل؛ مما يبشر بموسم فلاحي جيد. وتعزى البداية الناجحة لهذا الموسم الفلاحي، بالخصوص، إلى التساقطات المطرية المسجلة. فقد بلغ متوسط المعدل التراكمي للتساقطات المطرية إلى غاية 20 نونبر الجاري 88 ميليمترا؛ أي بارتفاع مهم بنسبة 8ر35 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الفلاحي الماضي. وأوضحت المديرية الجهوية للفلاحة لفاس – مكناس، أن هذه التساقطات المطرية المهمة و « المرضية » بالنسبة لبداية الموسم الفلاحي، مكنت من زيادة رطوبة التربة، وساهمت في إنعاش الزراعات الخريفية وتوزيع الزراعات العلفية، مشيرا إلى أن الوضعية الفلاحية إيجابية على العموم في كل أنحاء الجهة. وإذا كانت عدد من الأقاليم مثل صفرو، قد سجلت تساقطات مطرية أقل من السنة الماضية، فإن أقاليم أخرى على غرار الحاجب وإفران سجلت، في المقابل، ارتفاعا ملحوظا. ويعتبر هذا التوزيع المتجانس نسبيا للتساقطات مكسبا مهما للجهة، يساهم في الحد من الفوارق المرتبطة بالمردودية بين مختلف المناطق. وعلاوة على الظروف المناخية الإيجابية، يعد تقدم عملية الحرث مؤشرا إيجابيا آخرا، حيث أفادت المديرية الجهوية للفلاحة بأنه تم حرث ما يناهز 535 ألف و460 هكتارا إلى غاية منتصف نونبر، أنجزت الغالبية منها (517 ألف و130 هكتار)، باستخدام الوسائل الميكانيكية. وتؤكد المعطيات الأولية حول زراعة الحبوب الخريفية والبقوليات والزراعات العلفية هذا المنحى الإيجابي. فقد تمت بالفعل زراعة أكثر من 189 ألف هكتار بالحبوب الخريفية، مع توزيع متوازن بين القمح اللين والقمح الصلب والشعير. وتحتل البقوليات التي تعتبر ضرورية لتنويع المحاصيل، مساحة تقدر بنحو 6900 هكتار. وأخيرا، تغطي الزراعات العلفية الموجهة لتغذية الماشية، أزيد من 26 ألف و760 هكتارا، مع نسبة كبيرة للشعير العلفي والفصة والشوفان والفول. بدوره، أظهر القطاع العلفي، الذي يعتبر عنصرا أساسيا بالنسبة للاقتصاد الجهوي، نتائج مشجعة، حيث تم بالفعل غرس أو زراعة أزيد من 7600 هكتار، متجاوزة التوقعات الأولية لبعض الزراعات مثل البطاطس والبصل الأخضر والبازلاء الخضراء والكزبرة والجزر والفول الأخضر.