وزير دفاع حكومة أثنار : المغرب كان سيسترجع الجزر الجعفرية وباديس خلال أزمة جزيرة ليلى
كشف وزير الدفاع السابق في عهد خوسيه ماريا أثنار في تصريح لبرنامج “إسبيخو بوبليكو” عن بعض التفاصيل المرتبطة بطبيعة الدور الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية خلال أزمة جزيرة ليلى في عام 2002. وعندما سُئل وزير الدفاع السابق في حكومة الحزب الشعبي، أمس الخميس، من قبل مقدمة برنامج “Espejo Público”، حول ما إذا كانت الولايات المتحدة […]
kech24.com
كشف وزير الدفاع السابق في عهد خوسيه ماريا أثنار في تصريح لبرنامج “إسبيخو بوبليكو” عن بعض التفاصيل المرتبطة بطبيعة الدور الذي لعبته الولايات المتحدة الأمريكية خلال أزمة جزيرة ليلى في عام 2002.
وعندما سُئل وزير الدفاع السابق في حكومة الحزب الشعبي، أمس الخميس، من قبل مقدمة برنامج “Espejo Público”، حول ما إذا كانت الولايات المتحدة أعطت إسبانيا تصورات بشأن مستقبل الجزيرة.
“هل اتصلت واشنطن لتقول إن جزيرة ليلى يجب أن تذهب إلى المغاربة؟” سأل الصحافي تريلو، فأجاب الوزير: “في الليلة التي كنا نستعد فيها لعملية إخلاء الجزيرة.. أبلغوا الأمريكيين المغرب واتصلوا بنا لعرض التفاوض، والذي كان يتضمن إعطاء الرباط جزر تشافاريناس وصخرة لا غوميرا (الجزر الجعفرية وباديس).
وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة.
وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك.
وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.