يُستعمل في إنتاج “القرقوبي”.. الأمن الإسباني يفكك شبكة لتهريب “بنزوديازيبين” إلى المغرب

ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على طبيب وثمانية أشخاص آخرين متورطين في تهريب كميات كبيرة من “البنزوديازيبين” بين ليناريس والمغرب، حسب ما نشرت قالت إذاعة كادينا سير الإسبانية. وحسب المصدر ذاته، ينتمي ستة من المعتقلين إلى نفس العائلة وأحدهم طبيب يمارس الطب في مركز صحي محلي. وتتراوح أعمار الموقوفين بين 18 و63 سنة في ولاية جيان. وتم تفكيك هذه الشبكة الإجرامية العائلية في إطار العملية المسماة “الوصفة”. ويمارس الطبيب عمله اليومي بمركز صحي في بلدة ليناريس. وجميعهم متهمون بارتكاب جريمة ضد الصحة العامة. وبحسب مندوب الحكومة الإسبانية في الأندلس، بيدرو فرنانديز، فإن المعتقلين كانوا يجمعون دواء يحتوي على المادة الفعالة البنزوديازيبين لتصديره إلى المغرب، حيث يتم استغلال هذا المركب، مع مواد أخرى في إنتاج “القرقوبي”. وقد صادرت الشرطة 2160 قرصًا وصفها الطبيب المحتجز و18 ألف يورو نقدًا. وتم تنفيذ هذه العملية المنسقة بالتعاون مع وزارة الصحة ومركز شرطة ليناريس الوطني المحلي. وانطلقت التحريات حول أنشطة هذه الشبكة الإجرامية منتصف العام الماضي عندما تم الكشف عن بيع ما يصل إلى 56 علبة من هذا الدواء من طرف صيدلية مملوكة لنفس العائلة. وأشارت الشرطة الوطنية الإسبانية إلى أنه تم، يوم 16 نونبر الماضي، بميناء طنجة، اعتراض شاحنة واحتجاز شخصين بسبب تورطهما في تهريب شحنة من الأدوية المذكورة أعلاه.