محمد منفلوطي - هبة بريس
تفاعل الباحث الموريتاني" لحسن ولد ماديك"، مع الزيارة الأخيرة للرئيس الموريتاني للمغرب، قائلا: "أنت اليوم في حاضنة الكبار ومعية الكبار وأخوة الكبار الذين لا يغدرون ولا يطعنون من الخلف.”
وأضاف ذات المتحدث على حسابه الشخصي على منصة إكس قائلا: "الآن فقط وقفتَ أيها الرئيس الموريتاني موقفا يمثل شعبك وتاريخ الشناقطة وقبائل صنهاجة وقبائل الأوداية فالْزمْ غرزَه تفلحْ وترشد وتأمنْ بوائق الهجرة وابتزاز المستعمر وربائب المستعمر.”
وأكد الباحث الموريتاني ولد ماديك، على أن العلاقة بين المغرب وموريتانيا هي علاقة ضاربة في التاريخ وفي وجدان الشعبين ومنتجة ومثمرة وواعدة و لا يمكنها أن تتأثر بمكائد بعض القوى التائهة وبعض الأصوات الإفتراضية النزقة نحو الفتنة والإنقسام.
فيما ذهب محللون وفاعلون سياسيون موريتانيون إلى حد وصف اللقاء بين ملك المغرب والرئيس الموريتاني، باللقاء التاريخي الذي يجسد الوفاء بين البلدين ويؤكد على علاقة تاريخية متجدرة بين الشعبين المغربي والشعب الموريتاني.
وقد تفاعل موريتانيون آخرون بالقول :" أن المغرب “شي اكبير” يقبلنا في السياحة والعلاج عكس الجزائر التي تبحث عن الصفقات التجارية والعقود وتغضب عند أدنى موقف موريتاني من عصابة البوليساريو".