أنشيلوتي يخرب مستقبل ريال مدريد بتجاهل الشباب.. هل حان الوقت للتغيير؟

هبة بريس- يوسف أقضاض أصبحت الأمور واضحة تمامًا في ظل استمرار كارلو أنشيلوتي في قيادة ريال مدريد، حيث يبدو أن استراتيجيته لم تعد تخدم اللاعبين المميزين مثل إبراهيم دياز فقط، بل أصبحت تهدد أيضًا العديد من المواهب الأخرى في النادي الملكي. لم يقتصر المدرب الإيطالي على إهمال بعض نجوم الفريق، بل أصبح سببًا في تراجع مستوى العديد منهم. أحد أبرز الأمثلة على ذلك هو راؤول أسنسيو، الذي قدم أداءً ممتازًا في ثلاث مباريات. ومع ذلك، سرعان ما تم تهميشه دون سبب واضح، مما أثر سلبًا على تطوره داخل الفريق. ولم يتوقف الأمر عند أسنسيو فقط، فقد أقدم أنشيلوتي على خطوة غير مفهومة عندما أعاد أوريلين تشواميني إلى مركزه في قلب الدفاع، رغم أنه ليس المركز الأنسب له. هذه الخطوة أدت إلى أخطاء قاتلة وسيل من الأهداف التي استقبلها الفريق في بعض المباريات. أما بالنسبة لإبراهيم دياز، نجم أسود الأطلس، فقد تعرض لتهميش غير مبرر بعد عودته من الإصابة، رغم استعادة مستواه الجيد. أصبح دياز خلف رودريغو في اختيارات أنشيلوتي، على الرغم من تراجع مستوى المهاجم البرازيلي في العديد من المباريات، ما يثير تساؤلات حول الطريق

أنشيلوتي يخرب مستقبل ريال مدريد بتجاهل الشباب.. هل حان الوقت للتغيير؟
   hibapress.com
هبة بريس- يوسف أقضاض أصبحت الأمور واضحة تمامًا في ظل استمرار كارلو أنشيلوتي في قيادة ريال مدريد، حيث يبدو أن استراتيجيته لم تعد تخدم اللاعبين المميزين مثل إبراهيم دياز فقط، بل أصبحت تهدد أيضًا العديد من المواهب الأخرى في النادي الملكي. لم يقتصر المدرب الإيطالي على إهمال بعض نجوم الفريق، بل أصبح سببًا في تراجع مستوى العديد منهم. أحد أبرز الأمثلة على ذلك هو راؤول أسنسيو، الذي قدم أداءً ممتازًا في ثلاث مباريات. ومع ذلك، سرعان ما تم تهميشه دون سبب واضح، مما أثر سلبًا على تطوره داخل الفريق. ولم يتوقف الأمر عند أسنسيو فقط، فقد أقدم أنشيلوتي على خطوة غير مفهومة عندما أعاد أوريلين تشواميني إلى مركزه في قلب الدفاع، رغم أنه ليس المركز الأنسب له. هذه الخطوة أدت إلى أخطاء قاتلة وسيل من الأهداف التي استقبلها الفريق في بعض المباريات. أما بالنسبة لإبراهيم دياز، نجم أسود الأطلس، فقد تعرض لتهميش غير مبرر بعد عودته من الإصابة، رغم استعادة مستواه الجيد. أصبح دياز خلف رودريغو في اختيارات أنشيلوتي، على الرغم من تراجع مستوى المهاجم البرازيلي في العديد من المباريات، ما يثير تساؤلات حول الطريقة التي يُدار بها التشكيل الأساسي. إضافة إلى ذلك، لا يُظهر المدرب الإيطالي اهتمامًا كافيًا بالمواهب الشابة الأخرى مثل أردا غولير وأندريك. فهذان اللاعبان لم يتم منحهما الفرصة الكافية للظهور في التشكيلة الأساسية بالطريقة التي تليق بقدراتهما، مما يثير القلق بشأن مستقبلهما في الفريق. في ظل هذه الممارسات، يبدو أن ريال مدريد بحاجة ماسة إلى مدرب مبتكر وقادر على استثمار المواهب الشابة بشكل أفضل، مع وضع خطط استراتيجية للنهوض بمستوى الفريق بشكل عام. إن استمرار أنشيلوتي في قيادة الفريق قد أصبح يشكل عائقًا أمام تطور اللاعبين الشباب وتحقيق الأداء الأفضل للفريق في المستقبل.