الحفر وبالوعات الصرف الصحي ترفعان من نسبة الأعطاب وحوادث السير بحد السوالم +صور

تعيش أغلب الأحياء السكنية والشوارع الكبرى والرئيسية، بالجماعة الحضرية حد السوالم، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، في الآونة الأخيرة، غياب شبه تام لبالوعات واد الصرف الصحي، رغم إنطلاق مجموعة من الأوراش الكبرى، وبالرغم أنه كان من المفروض على الأقل، إستبدال قنوات الصرف الصحي القديمة، التي توجد أصلا في حالة عطالة وخارج الخدمة. والملاحظ […]

الحفر وبالوعات الصرف الصحي ترفعان من نسبة الأعطاب وحوادث السير بحد السوالم +صور
   kech24.com
تعيش أغلب الأحياء السكنية والشوارع الكبرى والرئيسية، بالجماعة الحضرية حد السوالم، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، في الآونة الأخيرة، غياب شبه تام لبالوعات واد الصرف الصحي، رغم إنطلاق مجموعة من الأوراش الكبرى، وبالرغم أنه كان من المفروض على الأقل، إستبدال قنوات الصرف الصحي القديمة، التي توجد أصلا في حالة عطالة وخارج الخدمة. والملاحظ وفقا لما عاينته الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن هناك المئات من الحفر خلفتها الأشغال وسط الطرقات، أضحت تثير الإستنكار عوض إستحسان حجم وفوائد الأوراش المنجزة والتي في طور الإنحاز، ففي أغلب شوارع وأزقة الجماعة الحضرية حد السوالم، يلاحظ الزائر والمقيم إنتشار الحفر بشكل غريب، إذ لا يخلو شارع أو زقاق من حفر بأحجام متباينة، ما يعيق حركة السير والجولان من جهة، ويتسبب من جهة أخرى في أعطاب وخسائر مادية لمختلف وسائل النقل، ما دفع بعض المتطوعين إلى ملئها بالأتربة، في إنتظار تدخل المصالح الجماعية المعنية. وتسببت الحفر المنتشرة في الشوارع الرئيسية والأزقة والأحياء السكنية، في وقوع حوادث سير متعددة، إذ كلما تفاجأ سائق سيارة بوجود حفرة أمامه، وحاول الفرملة بالسرعة الكافية، لتجنب إصابة مركبته بأعطاب ميكانيكية، صار ضحية إصطدام بسيارة أخرى قادمة من الخلف، خاصة إذا تعلق الأمر بزائر جديد إلى المدينة، لا علم له بحجم الحفر المنتشرة هنا وهناك. وتقوم أغلب بالوعات الصرف الصحي بالدور نفسه، الذي تلعبه الحفر والمطبات والمصائب، بعدما تآكلت وتهشمت جوانبها، دون أن تخضع للترميمات والإصلاحات الضرورية، في وقت حرصت المصالح المعنية، في سنوات سابقة، على إعادة كساء بعض الأزقة بالإسفلت، دون أن تحرص على رفع مستوى البالوعات المتواجدة وسط الطريق، ما جعلها شبيهة بباقي الحفر المثيرة للإستياء. أما وسط حد السوالم المركز، وتحديدا بالقرب من النقطة الكيلومترية 30، المركز التجاري الشهير والمعروف وطنيا بسوق اللحوم الحمراء، فقد حاول الواقفون وراء أشغال تغيير قنوات الصرف الصحي، إعادة كساء الطريق بالإسفلت، بغية إرجاع الأمور إلى نصابها، إلا أن الطريقة التي إعتمدها المعنيون بالأمر، جعلت النتائج النهائية للعملية مثيرة للإستغراب، نظرا لعدم تسوية الإسفلت وتصفيفه وجعله في المستوى المطلوب، حيث وعلى إثره تجد بالشارع العام الرابط بين مركز 30 و الحي الصناعي الساحل، أشغالا منتهية خلفت وراءها حفرا يبلغ عرضها بضع سنتيمترات، في حين يحسب طولها بمئات الأمتار، مشكلة عائقا أمام تنقل الدراجات النارية والسيارات والعربات وحركة السير والمرور عموما. وأشار أحد ساكنة المنطقة في تصريح خص به كشـ24، إلى أن الحفر المنتشرة في كل مكان تتحول، خلال فصل الشتاء، إلى برك مائية عميقة، تتسبب في غالب الأحيان بتعطيل أجزاء ميكانيكية متفرقة في السيارات، متسائلا عن سبب عدم حرص السلطات المعنية، على القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين من خلال العمل على توفير البنية التحتية المناسبة، تأتي الطرق والممرات العمومية في مقدمتها. وشدد المتحدث ذاته، شيء طبيعي أن لا يهتم المسؤولين المحليين بشوارع حد السوالم وأزقتها، والرئيس المعني بالأمر محكوم بالسجن النافذ، دون أن تتحرك السلطات الإقليمية بتفعيل مسطرة العزل في حقه، ما يطرح علامات إستفهام كبرى، عن ماهي المظلة أو الجهة التي تحميه من العقاب والمساءلة، في ظل وجود حكم قضائي نهائي قطعي، يقضي بقوة الشيء المقضي به. وأضافت المصادر نفسها لـ كشـ24، بأن الرئيس الحالي للمجلس الجماعي ومن معه، لو أجروا جولة تفقدية سريعة، لوقفوا على حجم الأوضاع الكارثية، التي تعيشها مختلف الشوارع الرئيسية والأزقة والأحياء السكنية، متسائلة المصادر عن السبب الذي يجعل الأشغال مقتصرة، على ترقيع الحفر بين الفينة والأخرى، عوض كساء الشارع بأكمله، وحل المشكل بشكل جذري، ما يؤكد بالملموس على أن المسؤولين عن تذبير عن الشأن العام المحلي، يمنحون صفقات لمقاولين دون القيام بعمليات المراقبة والتتبع، ما يسمح لمنجزي الأشغال باستعمال الأتربة، التي سرعان ما تتطاير بفعل تساقط الأمطار وهبوب الرياح، وتحل محلها الحفر العميقة. وزادت ذات المصادر، أن مستعملي طرقات وممرات الجماعة الحضرية حد السوالم، يواجهون مشكلا آخر، يتمثل أساسا في تزايد أعداد مطبات تخفيف السرعة، ما يتسبب في كثير من الأحيان، في إصابة السائقين إصابات طفيفة، إلى جانب الأعطاب الميكانيكية، التي تطال نوابض السيارات والشاحنات والحافلات، وتتسبب أحيانا أخرى في حوادث سير قد تكون مميتة.