بعدما وجه اتهامات “ثقيلة” لعامل إقليم صفرو..رسائل لخصم المشفرة في إيفران تثير الجدل

عاد لخصم من جديد ليوجه انتقادات “مبطنة” لعامل إقليم صفرو، عمر بنجلون التويمي، لكن هذه المرة من على “منصة” مهرجان إيفران. فقد أشاد بعامل إقليم إيفران، عبد الحميد المزيد، ورمى عليه الكثير من الورود في تصريحات لوسائل إعلامية محلية واكبت فعاليات المهرجان. لخصم الرئيس الحالي لمنتجع إيموزار كندر بضواحي صفرو دخل في “أزمة صامتة” مع عامل الإقليم استمرت منذ مدة قبل أن تتفجر في تصريحات صحفية وجه فيها اتهامات ثقيلة بالفساد لمسؤولين إداريين بالإقليم، وانتهت به للوقوف أمم النيابة العامة، وقبلها أمام محققي الشرطة القضائية. وقال في تصريحاته المثيرة إن عامل إقليم إيفران “نزيه” و”يخدم المدينة” و”يتعاون مع المنتخبين”، وعبر عن تطلعه لأن يشتغل إلى جانب مسؤول إداري مثله. واعتبرت هذه التصريحات بمثابة انتقادات مبطنة موجهة لجهة المسؤولين بإقليم صفرو. في الأوساط المحلية، يعتبر البعض أن لخصم يتحدث بـ”جرأة” ويؤكدون بأن “اطرافا أخرى” هي التي تتحمل مسؤولية عرقلة عمله، لكن بالنسبة لمنتقديه، فإن لخصم يشبه “مؤثري” شبكات التواصل الاجتماعي، وهو يحرص كثيرا على “سرقة” الأضواء، والمبالغة في الظهور في العالم الافتراضي، لكن لخدمة “معاركه وبطولاته الشخصية”، دون أن يجدي ذلك أي نفع لفائدة منتجع وعد بتحويله إلى “جنة فوق الأرض”، لكن أوضاعه ازددت تدهورا بسبب “غياب الحنكة” لدى الرئيس الحالي، وانخراطه الدائم في صراعات هامشية، ومنها ملف اتهامه بالاعتداء مؤخرا على صاحب مقهى، وهو الملف الذي أعاده مجددا للمثول أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لصفرو. وأشار لخصم، ضمن التصريحات ذاتها، إلى أنه يتمنى أن ينظم مهرجانا مماثلا بمنتجع إيموزار كندر، لكن فعاليات محلية تتساءل باستغراب: وما المانع غير غياب الاجتهاد والمبادرة والصراعات المجانية الفارغة والمفتوحة وفي كل الاتجاهات؟